إعــــلانات

«الإمــام ليـــس فقيــرا.. ولا يجــــوز منحـــه إعانـــات مـــن صنـــدوق الزكاــــة»

«الإمــام ليـــس فقيــرا.. ولا يجــــوز منحـــه إعانـــات مـــن صنـــدوق الزكاــــة»

قال إن الإمام يكفيه أجر الله ولا يجب أن يجري وراء أجر الدولة.. غلام الله لـ النهار:
«أموال الزكاة يجب أن تمنح للقائمين على نظافة المساجد على مدار السنة»

انتقد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ووزير الشؤون الدينية والأوقاف الأسبق، عبد الله غلام الله، مطالب الأئمة المرفوعة للوصاية، واصفا إياها بأنها غير لائقة، مؤكدا بأن دور الإمام هو دور وروحاني يؤدي من خلاله رسالة نبيلة لصالح الفرد والمجتمع.

وقال، عبد الله غلام الله، في تصريح خص به «النهار»، أمس، على هامش اليوم الإعلامي حول اللغة العربية، الذي نظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالمكتبة الوطنية في الحامة، إن على الإمام أن يؤدي رسالته ويمارس وظيفته وينتظر أجره من الله ولا يبحث عن أجر الدنيا ورفع الأجر من عند الدولة، مؤكدا بأن أجر الله هو الأهم وليس ما تمنحه إياه الدولة من أموال.

وبخصوص المطالب التي دعت إلى دعم الأئمة وإعطائهم منحا من صندوق الزكاة، قال غلام الله، إن الإمام الموظف عند الدولة، والذي يتلقى راتبا وأجرا على عمله لا تجوز فيه الزكاة، ولا يجوز له أن يستفيد من بيت مال المسلمين الذي يسمى الآن بصندوق الزكاة.

مشيرا إلى أن هذا الصندوق يجوز أن يستفيد منه الأشخاص الفقراء الذين ليس لهم دخل على غرار القائمين على رعاية المسجد وتنظيفه والاهتمام به على مدار السنة، وليس لهم دخل من أي جهة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، كان قد أعلن عن موافقته على استئناف الحوار مع التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية من دون قيد أو شرط.

أين قال إنه استبشر خيرا برسالة التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف التي توافق من خلالها على استئناف الحوار مع الوزارة، مضيفا أنه قد طلب موافاة التنسيقية رسميا بموافقته على كافة الشروط التي وضعتها من دون أي شرط أو قيد على الحوار.

رابط دائم : https://nhar.tv/scuFS
إعــــلانات
إعــــلانات