الإيقاع بعقيد مزيّف في المخابرات بحوزته «بيريطا» و3 بنادق في تيبازة

الدرك أوقف المحتال في حاجز أمني بالقليعة

تمكّنت فصيلة الأبحاث التّابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني تيبازة، من توقيف شخص انتحل صفة ضابط سامي في الجيش الشعبي الوطني، ومارس عمليات نصب واحتيال على العشرات من المواطنين بعدّة ولايات، أهمّها الجزائر العاصمة وتيبازة. كما انتهت عملية الدرك، بحجز بطاقات عسكرية مزوّرة وأسلحة نارية، كانت بحوزة المحتال الموقوف.

حيثيات القضية، حسب ما أفادت به مصادر النهار، تعود إلى توقيف الضابط المزيّف في حاجز أمني على مستوى اختصاص دائرة القليعة، أين قدّم نفسه أمام العاملين بالحاجز على أنّه عقيد في جهاز الاستعلامات والأمن، غير أنّ المصالح الأمنية انتابتها شكوك في هوية المعني، ليتمّ توقيفه والشّروع في استجوابه.

وبعد التّحقيق مع الموقوف، تم اكتشاف أنّ البطاقة التي بحوزته هي بطاقة مزوّرة وليست صادرة عن مصالح وزارة الدفاع الوطني، كما كشفت التحرّيات، أنّ العقيد المزيّف مقيم بولاية الجزائر العاصمة، وأنّه قام برفقة شريكين له بالنّصب والاحتيال على عشرات المواطنين، موهما إيّاهم بأنّه ضابط سام في الجيش وبقدرته على قضاء حاجاتهم ومصالحهم وأنّه سيمكّنهم من استثمارات وعقارات بعشرات الملايير في ولاية تيبازة. وبالتحصّل على إذن تفتيش صادر عن وكيل الجمورية لدى محكمة القليعة، تم تفتيش منزل الموقوف، أين عثر بداخله على مسدس من نوع «بيريطا» و3 بنادق صيد إلى جانب خراطيش وغمد جلدي، ليتم تقديم المتّهمين الثلاثة، أمس، للمثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة، الذي أحال الملف على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع المتّهمين الثلاثة الحبس المؤقّت، بعدما وجّه لهم تهمة انتحال صفة، التزوير واستعمال المزوّر في وثائق رسمية وحيازة أسلحة نارية من دون رخصة.