إعــــلانات

الاتحاد الأوروبي يقيّد تصدير “الزودياك” ومحركات القوارب إلى الجزائر

الاتحاد الأوروبي يقيّد تصدير “الزودياك” ومحركات القوارب إلى الجزائر

الإجراء الجديد جاء بعد تزايد حالات استغلال المحركات والقوارب المطاطية في تهريب البشر والهجرة غير الشرعية 

وافق الاتحاد الأوروبي على مقترح دوله الأعضاء، بتقييد مبيعاتها من القوارب القابلة للنفخ والمحركات الخارجية، في مسعى لوقف تهريب المهاجرين بشكل خطير عبر البحر المتوسط.

وتوصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس، إلى اتفاق يتيح للدول الأعضاء حظر مثل هذه الصادرات التي أصبحت تستخدم من قبل مهرّبين وتجار البشر، مما أدى إلى ارتفاع كبير في ظاهرة الهجرة غير الشرعية، على غرار ارتفاع وتيرة الهجرة من ليبيا إلى إيطاليا على متن قوارب غير آمنة، خلال الأسابيع الأخيرة.

وذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أن قرار حظر تصدير القوارب القابلة للنفخ نحو ليبيا وتقييد تصديرها نحو الدول التي تعرف عمليات هجرة غير شرعية على متن القوارب، يشمل أيضا القوارب والمحركات التي تستخدم في الانتقال عبر بحار الاتحاد الأوروبي، في حين يستثني الصيادين وذوي الحاجة المشروعة إليها.

وفي ذات السياق، اتفق الوزراء أيضا على توسيع نطاق مهمة مساعدة حدودية في ليبيا حتى نهاية عام 2018، وهي مهمة تساند قوات الأمن الليبية، لاسيما في الجنوب الخارج عن القانون، وكذا كونها المعابر التي تشهد توافد أكبر عدد للمهاجرين غير الشرعيين من دول شمال ووسط إفريقيا.

وحسب الأمم المتحدة، وصل في النصف الأول من العام الحالي 80 ألف مهاجر غير شرعي عبر البحر إلى السواحل الإيطالية، فيما فقد أكثر من ألفي شخص حياتهم غرقا في البحر، وبلغ عدد اللاجئين في مراكز الإيواء بإيطاليا، أكثر من 200 ألف شخص.

وجاء قرار الاتحاد الأوروبي أياما فقط بعد تصنيف الجزائر في الصنف الثاني في التقرير السنوي للاتجار بالبشر، الذي تعدّه كتابة الدولة الأمريكية، والذي أبرز أن الجزائر بذلت مجهودات معتبرة “لتمتثل للمعايير الدنيا في مجال القضاء على الاتجار بالبشر”.

وقد اعتمد الترتيب الذي يضم 4 أصناف، هي الصنف 1 و2 وقائمة المراقبة من الصنف 2 و3 على الجهود الذي بذلتها السلطات الجزائرية لمكافحة الاتجار بالبشر.

رابط دائم : https://nhar.tv/56dI8
إعــــلانات
إعــــلانات