إعــــلانات

الاتحاد العام للعمال الجزائريين و حزب العمال يوجهان نداءا لعمال العالم

بقلم وكالات
الاتحاد العام للعمال الجزائريين و حزب العمال يوجهان نداءا لعمال العالم

 وجه حزب العمال والاتحاد العام للعمال الجزائريين نداءا لجميع منظمات الحركة العمالية في العالم من اجل تحقيق التطلعات الأساسية للشعب الفلسطيني  حسبما علم لدى مسؤولي هذا الحزب. و أشارت وثيقة وزعت على الصحافة على هامش ندوة صحفية للأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون إلى أن “الاتحاد العام للعمال الجزائريين و حزب العمال الذين يشرفان في الجزائر على التجنيد العمالي و الشعبي دفاعا عن غزة يوجهان بشكل رسمي نداءا لجميع منظمات الحركة العمالية الدولية  لتحقيق التطلعات الحيوية للشعب الفلسطيني”. و اعتبر كل من حزب العمال والاتحاد العام للعمال الجزائريين انه لن يكون هناك سلام دون الرفع “غير المشروط” و الكامل “و الفوري” للحصار و دون إعادة بناء المصانع و المنشات القاعدية و المساكن المهدمة و كذا ضمان الحق في العمل و الكهرباء و الماء. و تشير ذات الوثيقة إلى انه “لن يكون هناك سلام  دون إطلاق سراح السجناء من بينهم 262 طفلا و عديد النساء و الأشخاص المرضى”.كما اعتبرا بان منظمات الحركة العمالية في العالم بأسره تتحمل مسؤولية وضع حد ل “تأييدها” للحكومات التي تساند إسرائيل و جيشها و جنونها الدموي. و يذكر ذات المصدر بان شعوب و عمال العالم غير راضين بان تقوم غالبية الحكومات الغربية بتسليح و دعم إسرائيل “المتهمة بارتكاب مجازر حقيقية”. و تمت الإشارة إلى “أن العمال و الشعوب لا يرضون بان تكون عديد الحكومات من بينها أنظمة عربية شرق أوسطية شريكة في هذه الجريمة ضد الإنسانية”. كما أكد أصحاب النداء أن شعوب و عمال العالم قد أصابهم “الذهول” أمام المجازر و المذابح و الدمار الشامل الذي اقترفته إسرائيل و جيشها في غزة التي صبت عليها نيرانها الجهنمية لمدة 51 يوما. و خلص المصدر ذاته في الأخير إلى أن هذا العدوان الذي بدا في ال8 يوليو الأخير قد خلف 2150 قتيلا و إصابة حوالي 12000 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة و تهديم 20000 مسكنا مما أدى إلى تشريد 25 % من سكان غزة و نفس الشيء بالنسبة للمنشات القاعدية التي طالتها يد الدمار مما أدى إلى فقدان 200000 منصب شغل.

رابط دائم : https://nhar.tv/zKk8f