الاحتفالات الرسمية المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 تقام بولاية ورقلة

أعلن وزير المجاهدين محمد الشريف عباس اليوم الخميس بالجزائر العاصمة ان الاحتفالات الرسمية المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 لهذه السنة ستقام بولاية ورقلة. وأوضح الوزير في رده على سؤال لنائب بالمجلس الشعبي الوطني بشأن عدم تصنيف مظاهرات ورقلة ليوم 27 فيفري 1962 كأحداث وطنية على غرار مظاهرات 11 ديسمبر 1960 و 17 أكتوبر 1961 أن وزارة المجاهدين “قررت تنظيم الاحتفالات الخاصة بمظاهرات 11 ديسمبر 1960  لسنة 2013  بولاية ورقلة”. وأضاف في هذا الشأن انه سيتم تنظيم يوم دراسي كل سنة بولاية ورقلة لتسليط الضوء على مظاهرات 27 فيفري 1962 التي وقعت بهذه المدينة وسقط خلالها العديد من الشهداء. وأبرز الوزير في ذات السياق ان مظاهرات ورقلة  “مدرجة ضمن برنامج احتفالات اللجنة الولائية  لمدينة ورقلة” معتبرا هذه المظاهرات بمثابة “ملحمة من نضال الشعب الجزائري”. وأشار الوزير الى انه ستقام كل سنة بمناسبة هذا الحدث احتفالات وملتقيات وموائد مستديرة وتظاهرات رياضية احتفالا بهذا التظاهرة التي “عبر خلالها سكان هذه المنطقة عن تمسكهم بالوحدة الوطنية ورفضهم القاطع لكل المناورات الفرنسية الهادفة الى فصل الصحراء الجزائرية عن باقي التراب الوطني”. واعتبر أن تلك المظاهرات التي قام بها سكان ورقلة “شكلت دعما قويا للوفد الجزائري المفاوض من اجل استرجاع السيادة الوطنية وأبرزت مدى تمسك سكان هذه المنطقة بالوحدة الوطنية”. وخلص الى القول أن السلطات الجزائرية “تعتبر أن كل الاحداث والمظاهرات التي وقعت إبان الثورة التحريرية حلقات مترابطة ومتكاملة للكفاح الذي قام به الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته” مشيرا الى انه “لا يوجد أي تمييز أو مفاضلة فيما يتعلق بهذه الاحداث الوطنية”.