إعــــلانات

الاستعانة بمطعم الموظفين لتحضير وجبات المسافرين في “الجوية الجزائرية”

الاستعانة بمطعم الموظفين لتحضير وجبات المسافرين في “الجوية الجزائرية”

استعانت إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية بمطعم المؤسسة لتحضير وجبات المسافرين على متن الرحلات الجوية الداخلية والخارجية، بعد الحريق المهول الذي طال فرع “الكاترينغ”، وأتى على الأخضر واليابس.

وقالت مصادر مسؤولة بمبنى المؤسسة، إن استغلال مطعم الشركة الواقع بمطار “هواري بومدين” الدولي، كان بعد اجتماع العديد من الأطراف، وتم خلاله الاتفاق على استغلال هذا الجناح من أجل ضمان تموين الرحلات الجوية بالوجبات، وذلك بتحضير بين سبعة وثمانية آلاف وجبة.

الموظفون الذين كانوا في عطلة أو راحة استأنفوا العمل لضمان استمرار التموين

وأوضحت مصادر “النهار”: “نحن نشتغل على قدم وساق من أجل ضمان استمرارية تموين الرحلات بالوجبات”، لتضيف المصادر “منذ احتراق فرع الكاترينغ، وضاعفنا عملنا، وحتى العمال الذين كانوا في عطلة أو أيام راحة، قطعوا راحتهم واستأنفوا العمل خدمة لمصلحة المؤسسة وزبائننا على حد سواء”.

وأكد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، ياسين بن سليمان، على أهمية الاستعانة بمختلف الوسائل التي تتوفر عليها الشركة تفاديا لصرف أموال طائلة في ظل الكارثة التي حلت بفرع “الكاترينغ”، إلى حين عودة المياه إلى مجاريها.

وكان فرع “الكاترينغ” قد تعرض، ليلة الأحد إلى الإثنين، إلى حريق مهول تسبب في خسائر مادية كبيرة، حيث قال شهود عيان كانوا ضمن طاقم المداومة التي يزيد عددها عن خمسين عاملا في تلك الليلة المشؤومة، إن الأمور كانت تسير على أحسن ما يرام، حتى سمعنا فجأة سلسلة انفجارات في سقف المصلحة، قبل أن يتدخل أفراد مرفوقون بشاحنة إطفاء تابعة لمديرية الحماية المدنية للتحكم في الوضع، غير أن ألسنة النيران – يضيف هؤلاء الشهود – استمرت في اللهيب بسرعة فائقة، ليتم إخراجنا بالقوة من طرف أفراد الأمن “السقف منجز من panneaux sandwich، وهي مادة ساهمت في امتداد ألسنة النيران على مساحات كبيرة كدنا أن نموت لولا المساعدة التي قدِمت لنا في الوقت المناسب”.

أمن باب الزوار يستمع لشهادات العمال المناوبين ليلة الحريق

وقد تم تحويل عشرات الموظفين الذين كانوا شاهدين على الحادث وبعض المسؤولين لفرع “الكاترنيغ” على التحقيق لدى الأمن الحضري لباب الزوار لسماع شهاداتهم.

سلسلة تغييرات في صفوف الإطارات والأولوية لأصحاب الخبرة والنزهاء

عيّن الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، المدعو تيبورتين أحمد، في منصب نائب مدير لمحطات العبور الداخلية والخارجية، من أجل المساهمة في تحسين الخدمات التي تقدمها المؤسسة وتحسين سمعتها، في انتظار قيامه بجملة من التغييرات لاحقا وإعطاء الفرصة للإطارات المؤهلة لاعتلاء مناصب ذات مسوؤلية، عكس ما كان عليه الوضع سابقا، أين كان يتم منح بعض المسؤوليات لأشخاص غير مؤهلين وأصحاب سوابق في مجال “التبزنيس بالسجائر”، والذين تمت ترقيتهم لمناصب مرموقة في مطارات أوروبية.

شهود عيان: “كدنا نموت وعناصر الأمن أنقذونا.. وسمعنا انفجارات في السقف قبل امتداد ألسنة النيران”

رابط دائم : https://nhar.tv/ob2tV
إعــــلانات
إعــــلانات