إعــــلانات

الاستفادة مجددا من خدمات ''إيباد'' ابتداء من هذا الإثنين

الاستفادة مجددا من خدمات ''إيباد'' ابتداء من هذا الإثنين

سيتمكن زبائن مؤسسة التعليم والتكوين

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

المهني عن بطريق الأنترنت ”إيباد” ابتداء من يوم الإثنين، من الاستفادة مجددا من الخدمات التي توفرها المؤسسة بعد أن تقرر تزويدها بشبكة الأنترنت من طرف المتعامل العمومي اتصالات الجزائر.كشفت مصادر مقربة من وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لـ”النهار”، ”أنه سيتم الإعلان رسميا خلال بداية الأسبوع عن الحل النهائي للخلاف التجاري الذي نشب بين اتصالات الجزائر ومؤسسة التعليم والتكوين المهني عن طريق الأنترنت ”إيباد”، وذلك بعد اجتماعات ومداولات ماراطونية جمعت الطرفين برعاية الوزارة الوصية وأفضت إلى وضع حلول ترضي الطرفين”. وبموجب هذا الاتفاق سيتمكن 42 ألف مشترك في خدمات الأنترنت من زبائن ”إيباد” من الاستفادة مجددا من الخدمات التي تقدمها مؤسسة التعليم والتكوين عن بُعد، بَعد انقطاع دام أكثر من أسبوعين.ويبدو أن الانقطاع لم يؤثر كثيرا على ”إيباد”، حيث كشف مصدر مسؤول بالمؤسسة، أن هذه الأخيرة ”قامت بتحقيقات ميدانية، أثبتت أن معظم الزبائن ظلوا أوفياء لمؤسسة التكوين والتعليم عن طريق الأنترنت، وقد ساهمت الخدمات المتميزة التي تقدمها المؤسسة حسب نتائج التحقيقات بشكل كبير في ذلك”، على اعتبار أنها غير متوفرة لدى أي متعامل آخر حتى المتعامل العمومي اتصالات الجزائر، ”وينتظر حوالي 100 ألف طالب في طوري البكالوريا والتعليم الأساسي عودة الخدمات لتسجيل أنفسهم والاستفادة من خدمات التعليم عن بُعد”.وقد عرفت المؤسسة أزمة مالية خانقة بسبب قرار وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال القاضي بتخفيض سعر الأنترنت بـ50 بالمائة، وهو الأمر الذي أثر كثيرا على ميزانية المؤسسة وتسبب في عدم قدرتها على تسديد ديونها اتجاه المتعامل العمومي اتصالات الجزائر ما أدى إلى نشوب خلاف تجاري بين الطرفين كاد يؤدي إلى إفلاسها بعد قرار الوزارة بقطع تموينها بالأنترنت. وتوظف مؤسسة ”إيباد” حوالي 600 عامل من مهندسين وإطارات، بالإضافة إلى مساهمتها في توفير آلاف مناصب الشغل غير المباشرة وتعتمد عليها السلطات، كما أكده الوزير حميد بصالح في وقت سابق في تحقيق مشروع الجزائر الإلكترونية 2013.

رابط دائم : https://nhar.tv/MzucO
إعــــلانات
إعــــلانات