إعــــلانات

الاسد يؤكد ان المؤامرة ضد سوريا تزيدها عزة ومناعة

بقلم وكالات
الاسد يؤكد ان المؤامرة ضد سوريا تزيدها عزة ومناعة

صرح الرئيس السوري بشار الاسد في كلمة في جامعة دمشق اليوم الاثنين ان “المؤامرة” ضد سوريا تزيدها “عزة ومناعة”، مؤكدا ان سوريا في “لحظة فاصلة” بعد “ايام صعبة

وعبر الاسد الذي استقبل بتصفيق حار عن تعازيه “لعائلات الشهداء” الذين سقطوا في الاحتجاجات، مؤكدا ان “الشهداء الذين سقطوا خسارة لاهلهم وللوطن ولي شخصيا ايضا”.

وبعد ان تحدث عن وجود “مؤامرة بالتأكيد”، قال الاسد ان “المؤامرات كالجراثيم لا يمكن ابادتها انما يجب ان نقوي المناعة في اجسادنا”.

واضاف “لا اعتقد ان سوريا مرت بمراحل لم تكن فيها هدفا لمؤامرات مختلفة قبل او بعد الاستقلال”وهي الكلمة الثالثة للاسد منذ مارس الماضي تاريخ بدء حركة احتجاجية لا سابق لها منذ توليه السلطة

مقتطفات من خطاب الرئيس بشار الأسد

تأخرت في الحديث لأني لا أريد منبرا دعائيا وإن فتح ذلك مجالا للشائعات عني

خيارنا الوحيد هو التطلع للمستقبل وأن نسيطر على الأحداث لا أن تقودنا الأحداث

“سورية مرت بأيام صعبة ومحنة غير مألوفة من خلال تخريب تخلل الاحتجاجات

الجراثيم تتواجد في كل مكان ولم يفكر العلماء في القضاء على الجراثيم بل في تقوية المناعة

ماذا نقول عن الهواتف المتطورة في أيدي المخربين في سوريا ؟

المخربين هم فئة قليلة مؤثرة حاولت استغلال الأغلبية الطيبة من الشعب السوري

هناك أشياء متراكمة منذ ثلاثة عقود كالصدامات مع الإخوان المسلمين وبدأنا بحلها

شعرت بأن العفو لم يكن مرضيا بالرغم من أنه أشمل عفو صدر منا

بخصوص العفو الأخير وبعد ما وردنا سأطلب دراسة توسيعه ليشمل آخرين

فوجئت بعدد المطلوبين من وجه العدالة كنت أعتقد أنهم بضعة الآف ولكنهم كانوا 64 ألفا وكسور وأحكامهم تتراوح من بضعة أشهر وحتى الإعدام

هناك أشخاص يدفع لهم أموال لكي يشاركوا في مظاهرات لدقائق ويتم تصويرها وهذا لا يهمنا

المخربون يمتلكون معدات متطورة ما اضطر الجيش للتدخل في معرة النعمان

الشعب السوري هب بمجمله ضد هجمة افتراضية غير مسبوقة

اليوم لدينا جيل من الأطفال تعلم الفوضى وكره الدولة وعدم احترام مؤسسات الدولة و هذا سنرى أثره في المستقبل وسيكون ثمنه غالي

أعترف أن أهم عمل قمت به خلال فترتي هو اللقاءات مع الناس والمحبة والحب الذي لمسته من الشعب السوري لم أشعر بها سابقا

لمست معاناة بعضها مرتبط بالجانب المعيشي وآخر مرتبط بكرامة المواطن

من السهل أن نقول يجب علينا اجتثاث الفساد لكن التنفيذ يبقى هو الفيصل

لا أستطيع القول أني أنجزت الحوار الوطني وهو لا يقتصر على شريحة دون أخرى

المطالب الملحة للشعب قمنا بتنفيذها قبل بدء الحوار الوطني فرفعنا حالة الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة والكثيرون لم يفهموا معنى مفهوم رفع حالة الطوارئ

الإعلام سيكون عين وصوت المواطن وبدأنا تطويره ليكون قناة تواصل شفافة

إن قانونا جديدا للأحزاب يغني الحياة السياسية في البلاد ويرفع مسؤولية

أريد أن أؤكد أن عملية الإصلاح هي قناعة تامة بالنسبة لنا

ما نقوم به الآن هو صناعة المستقبل وما نقوم به سيؤثر على الأجيال القادمة في المستقبل ولا بد من أوسع مشاركة لكي نرى بزاوية أوسع وأكبر

اذا أصلحنا قانون الانتخاب وقانون الأحزاب سنبدأ بالحوار الوطني

مجلس شعب جديد في شهر أوت المقبل إذا لم تؤجله لجنة الحوار الوطني

نعود للحياة الطبيعية قدر الامكان فالأزمة أحزنتنا وأسقطتنا أرضا ولكننا نعود وننهض بشكل قوي لنعود للبناء

نشكر من دعم الليرة السورية

لا بد من البحث عن نموذج اقتصادي يناسبنا ويحقق العدالة الاجتماعية للجميع

أن يسيل دم مواطن سوري كائن من كان يعني أن الوطن كله ينزف

يجب محاسبة المسؤولين عم إراقة الدماء في الوطن وهذه مسؤوليتنا جميع

أقول لكل المتظاهرين جربوا أن تتعاونوا مع الدولة وستلقوا الصدر الرحب وحتى من حمل السلاح ولم يستخدمه أن يعود ويسلمه للدولة وهناك فرق بين الحزم والتسامح

أدعو كل من تركوا قراهم أن يعودوا إليها

من واجب الدولة مطاردة المخربين ولا حل سياسي مع من يحمل السلاح ويقتل

نريد تحويل المظاهرات لرأي يُكتب وحوار

الشباب لهم دور كبير في هذه المرحلة بدءا بالجيش الالكتروني وانتهاء بالمساعدات الطبية والشباب واعي وناضج وعلى هذا الجيل أن يحضر نفسه لمرحلة سياسية قادمة

بلا من أن نأخذ دروسا من المنطقة سوف نقوم بإعطائهم الدروس

لا خيار لنا سوى النجاح في المشروع الداخلي حتى ننجح في علاقاتنا الخارجية

تحقيق الأمن هو مهمة الشعب

رابط دائم : https://nhar.tv/RXapN
إعــــلانات
إعــــلانات