إعــــلانات

الانتصار… أو الانفجار

الانتصار… أو الانفجار

تصريحات حليلوزيتش، إخفاقالكانوفوز مالي يزيد الضغط والبوسني يلعب رأسه

 يعود المنتخب الوطني سهرة اليوم إلى أجواء المباريات الخاصة بتصفيات كأس العالم المزمع إجراؤها في البرازيل العام المقبل، عندما يواجه المنتخب البينيني برسم الجولة الثالثة من التصفيات على أرض ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في حدود الساعة الثامنة والنصف مساء، في ظروف استثنائية وخاصة جدا، إذ يتحتّم على رفقاء بلكالام الفوز من أجل التصالح مع الجماهير الجزائرية المصدومة من خروجالخضرمن الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 حيث لن ترضى الجماهير بغير الفوز وهو ما سيزيد من الضغط على المنتخب الوطني، خاصة بعد فوز المنتخب المالي في مواجهته أمام المنتخب الرواندي وتصدره المجموعة بست نقاط، فالإخفاق في لقاء اليوم من شانه أن يبعد الجزائريين عن رهان التأهل إلى مونديال البرازيل خاصة وأنه سيتنقل في مناسبتين ويستقبل المنتخب المالي خلال مباريات العودة، وينتظر الشعب الجزائري رد فعل إيجابي من اللاعبين بعد مرور أكثر من شهر ونصف على مهزلةالكان، للرد بقوة على منتقديهم، وبالأخص الرد على المدرب حليلوزيتش الذي وصف بعض اللاعبين بالمنافقين واتهمهم بطريقة غير مباشرة بخيانة الوطن، عندما أكد أن البعض لم يختر قميص المنتخب الجزائري لأنه يحب بلده وإنما لمصالحه الشخصية، الأمر الذي سيزيد من الضغط أكثر على اللاعبين، والمعروف عن المنتخب الجزائري أنه دائما ما يعود بقوة ويقدم أداءً رائعا عندما يكون تحت الضغط مثلما حدث في العديد من المرات، أهمها المباراة الفاصلة أمام المنتخب المصري في أم درمان، وفيكان 2010″ عندما خسر اللقاء الأول أمام المنتخب المالاوي المتواضع قبل أن يقلب الطاولة ويصل إلى الدور نصف النهائي.

 الفوز لتفادي الانفجار داخل بيتالخضر

تصريحات الناخب الوطني والاتهامات الخطيرة التي وجهها لبعض اللاعبين، إضافة إلى فضيحة بودبوز وتوتر العلاقة بين البوسني واللاعبين، من دون نسيان فوز المنتخب المالي وتصدّره المجموعة، نهايةً بغضب الجماهير الجزائرية من نتائج المنتخب الوطني في كأس إفريقيا الأخيرة والخيبة من إقصاء منتخب أقل من 20 سنة في كأس إفريقيا المقامة في الجزائر وعدم تأهله إلى مونديال تركيا للشباب، كلها عوامل تجعل بيتالخضرعلى فوهة ركان، إلا أن الفوز على المنتخب البينيني سهرة اليوم ستجعل المسؤولين على الكرة الجزائرية يتفادون ذلك حيث سيكون الفوز مناسبة للتصالح مع الجماهير الجزائرية، خاصة وأن الفوز سيضع منتخبنا في المرتبة الأولى رفقة نسور مالي إلا أنالخضريتفوقون بفارق الأهداف ويجعلهم يخوضون مواجهات العودة من تصفيات المونديال بارتياح أكبر ومن دون ضغط.

 تشاكر في أفضل أحواله، لا حجة للاعبين والجدد يكتشفون الجمهور الجزائري لأول مرة

تتواجد أرضية ملعب تشاكر في أفضل أحوالها منذ أن تكفلتالفافبها منذ عدة أشهر، عندما أرسلت تقنيي مركز سيدي موسى بالإضافة إلى الاستنجاد بتقني برتغالي وتعاونت مع إدارة المركب للاهتمام بالأرضية، فرغم تساقط الأمطار في اليومين الأخيرين إلا أنها لم تتأثر لذلك فإنه لا حجة للاعبين هذه المرة، باعتبارهم كانوا يشتكون في وقت سابق من سوء الأرضية وما على مدربالخضر، إلا حبك الخطة المناسبة للإطاحة بأشبال المدرب أموروس الذين تنقلوا إلى الجزائر من أجل تعزيز مركزهم في الترتيب العام للمجموعة ومزاحمة المنتخب المالي، ومن حسن حظ المنتخب الجزائري أنه سيخوض المباراة الأولى له بعد كأس إفريقيا الأخيرة في ملعبه، وهذا بعدما كشف الناخب الوطني خلال ندوته الصحفية الأخيرة أن منتخبالخضرقوي في ملعب تشاكر فقط وأن بعض اللاعبين يرتجفون خوفا عندما يلعبون خارجه، من دون ذكر الأسماء، وستكون الأسماء الجديدة على غرار ابراهيمي وتايدر وكذلك نبيل غيلاس لأول مرة في مواجهة الجمهور الجزائري الذي ينتظر أن يحضر بقوة مثلما عود اللاعبين في كل مباراة بالأخص في البليدة وحتى فوزي غولام الذي لم تكن له الفرصة سابقا لمواجهة الجماهير الجزائرية باعتباره انضم لـالخضرحديثا وشارك في كأس إفريقيا مباشرة وقد يشارك أساسيا لأول مرة بعد إصابة مصباح.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/67bpo