الانتقال الديمقراطي يأتي عند طريق الصناديق”

اعتبر الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني محمد جهيد بونسي اليوم بفرجيوة (ميلة) أن “الانتقال الديمقراطي في الجزائر يأتي عن طريق صناديق التصويت وليس عبر التزوير” داعيا الناخبين بالمناسبة إلى “مراقبة مكاتب الاقتراع والحفاظ على أصواتهم”. وأضاف يونسي خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة المكتبة البلدية للمدينة لصالح المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ل17 أبريل الجاري علي بن فليس بأن هذا الانتقال الديمقراطي سيجسد من خلال مشروع التغيير الذي يقترحه المرشح الذي “يدعمه احترام مبادئ ومثل الديمقراطية و تكريس الحريات الفردية و الجماعية” كما قال. ودعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني في هذا التجمع الذي يندرج ضمن الحملة الانتخابية “لتجديد العهد مع الوطن و مصالحة الجزائر مع هويتها وعروبتها وأبناءها لإعطائها وجها جديدا وليس من أجل تقاسم الريع”. واختتم يونسي كلمته بدعوة الناخبين ” للتوجه بقوة يوم 17 أبريل الجاري من أجل التصويت لصالح المرشح الحر علي بن فليس” معتبرا أن “الانتخابات الرئاسية القادمة ليست مجرد انتخابات عادية بل هي استفتاء شعبي للجزائريين لمعرفة من هو مع الاستبداد و الطغيان ومن يناصر الحرية والديمقراطية والعدالة”.