إعــــلانات

«البارسينـــغ».. الوشــــام.. الكـــــلاب المفترســــة و«لاسيد» هذه صفات المجرمين وأسلحتهم!

«البارسينـــغ».. الوشــــام.. الكـــــلاب المفترســــة و«لاسيد» هذه صفات المجرمين وأسلحتهم!

البروفيسور رشيد بلحاج يكشف آخر موضات الإجرام

المجرمون في الجزائر أصبحوا يقلدون المافيا الدولية

كشفت آخر الدراسات التي أجرتها الأكاديمية الجزائرية لتطوير علوم الطب الشرعي عن تطور نموذج جديد من الجريمة والاعتداءات وسط الشباب باستعمال أسلحة جديدة على غرار السيوف والكلاب و«حمض الأسيد»، لاستهداف ضحاياهم خاصة على مستوى الوجه.

كشف البروفيسور، رشيد بلحاج، رئيس مصلحة الطبيب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي والخبير لدى وزارة العدل ورئيس الأكاديمية الجزائرية لتطوير علوم الطب الشرعي، في تصريح للصحافة أمس على هامش يوم دراسي حول «ظاهرة العنف لدى الشباب»، نظمه أمن ولاية الجزائر على مستوى مقر مجموعة الاحتياط والتدخل بالقبة، أن النتائج التي توصّل إليها مبنية على دراسة نظرية وواقعية.

وأضاف المتحدث أن هؤلاء المجرمين أصبحوا يقلّدون الموضة العالمية في الإجرام من حيث تشويه مناطق مختلفة في أجسامهم ووضع علامات مميزة لأفراد بعض العصابات، قائلا: « تطرّقنا في الدراسة بصفة خاصة إلى مسببات العنف وأعطينا مؤشرات خطر، حيث أن عددا هائلا من الضحايا يتم الاعتداء عليهم على مستوى الوجه، والإشكال الكبير هو أن هؤلاء الشباب يستعملون سيوفا خطيرة في الاعتداءات في الوسط العائلي والوسط الذي يعيشون فيه، وتصل الإصابات بهذا السلاح إلى إعاقات حركية وإصابات خطيرة»، وأشار إلى أن استهلاك المخدرات بكافة أنواعها هي سبب رئيسي في الإجرام، إلى جانب ارتفاع المستوى التعليمي للهؤلاء المجرمين ليصل إلى المستوى الثانوي، وهو ما وصفه بالأمر غير المعقول والخطير.

وتابع رئيس مصلحة الطبيب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا: «لاحظنا أن هذه الشريحة نجد عندهم آثارا، حيث يقومون بتشويه أنفسهم باستعمال أسلحة بيضاء في أماكن متفرقة من أجسامهم، إلى جانب ظاهرة جديدة وهي الوشم، و«البارسينغ» سواء في اللسان أو الأذن، وهذا ما يشير إلى تطوير نموذج جديد من الجريمة الخطيرة، حيث يقومون بتقطيع أجسادهم، لذلك يجب التكفل بهم وعدم تركهم يعتدون على الناس بعنف أو أن يصلوا إلى درجة القتل أو الانتحار».

وأشار البروفيسور بلحاج إلى أن أكثر من 5 آلاف حالة تلجأ للطب الشرعي وهذا رقم أسود، داعيا السلطات إلى التكفل بهؤلاء الشباب باعتبارهم «أصبحوا لا يخافون من الموت وهو ما يصبح سببا في الإجرام».

كما كشف عن تطور وسائل الإجرام قائلا: «قديما كانوا يستعملون وسائل الضرب على غرار العصا والسكاكين، أما اليوم فيلجأون إلى السينيال والسيوف والكلاب المفترسة وحتى حمض الأسيد».

رابط دائم : https://nhar.tv/6qSxk
إعــــلانات
إعــــلانات