البارون «كمال الأفعى» مهدّد بالسجن 10 سنوات بتهمة ترويج الكيف داخل «برّاكة» في برج البحري
الشرطة ضبطت بحوزته برفقة شركائه 8 صفائح من المخدرات
أطاح عناصر الأمن في العاصمة بعصابة « كمال الأفعى» بينها امرأتان، فيما لا يزال رئيسها «كمال بيالا» في حالة فرار، بعدما اتخذ المعنيون منزلا فوضويا ببرج البحري وكرا لترويج السموم بمختلف أنواعها، لتسفر العملية عن حجز 8 صفائح من المخدرات من نوع «القنب الهندي».
تتلخص وقائع القضية أنه وإثر معلومات مؤكدة وردت إلى مصالح الأمن، مفادها إقدام المدعوة «ب.سليمة» برفقة شريكتها «ي.يمينة» المكناة «الإكستازي» وآخرين بترويج المخدرات بحي الباخرة المحطمة ببرج البحري شرق العاصمة.
واستغلالا للمعلومات تمّ رسم خطة محكمة بالحي الفوضوي، وإثر عملية مداهمة في الصباح الباكر تم ضبط المشتبه فيهم «سليمة» و»يمينة» و«العيد.ز» المعروف في الحي بـ «كمال الأفعى» في حالة تلبس بحيازة كيس من المخدرات يحوي 8 صفائح من المخدرات.
فيما تمكن المتهم الرئيسي «كمال.م» المكنى «كمال بيالا» من الفرار من قبضة رجال الشرطة. وأنكرت المتهمة الأولى «سليمة» أم لطفلة ومسبوقة قضائيا، أمس، أمام مجلس قضاء العاصمة علاقتها بالمخدرات محل الحجز.
مصرحة أن الكيس سلمها إياه جارها «كمال بيالا» بعدما غادرت المنزل لمعرفة مصدر المشاجرة العنيفة بالخارج، وهناك طلب منها ترك الكيس «أمانة» عندها وهو ينزف دما، إثر الإصابة التي تعرض لها من قبل مجموعة من الأشخاص، ثم غادر مسرعا.
قبل أن تتفاجأ برجال الشرطة وهم يداهمون المكان من أجل تفتيشه، ونفس الوقائع سردها باقي شركائها «يمينة» و«كمال بيالا»، ناكرين علاقتهما بالمخدرات.
النيابة العامة وخلال مرافعتها أعطت كل تفاصيل العملية التي شنتها مصالح الأمن، مذكرة أن «سليمة» مسبوقة في عالم المخدرات.
وبعد تحويل مسكنها للترويج والمتاجرة بها تذمر الجيران من الوضع وأبلغوا مصالح الأمن، لتلتمس رفع العقوبة للمتهمين والقضاء من جديد بـ10 سنوات سجنا نافذا وغرامة بمليون دينار في حق كل واحد من المتهمين.
الجدير بالذكر أن المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء سلطت 7 سنوات حبسا نافذا في حق الموقوفين الثلاثة عن تهمتي حيازة المخدرات والمتاجرة فيها، إلا أن المعنيين استأنفوا في الحكم أمام مجلس قضاء العاصمة.
