إعــــلانات

الباك في ثالث أيام العيد !

الباك في ثالث أيام العيد !

وزارة التـــربيــة تنـشــر نتــائــج الاستشـــارة

71٪ صــوتــوا علــى إجــراء «البـــاك» بعـــد رمضـــان

 «الأسانتيو»: «إجراء البكالوريا في ثالث أيام العيد قد يؤثر على التلاميذ»

 المفتشون صوتوا بنسبة وصلت إلى 96 من المئة على تغيير التواريخ

 مسعود بوديبة: «تغيير تاريخ امتحان الباك قد يؤدي إلى انزلاقات خطيرة»

كشفت وزيرة التربية الوطنية أن الاستشارة التي أطلقتها، الإثنين الماضي، خلصت إلى تغيير تاريخ امتحان شهادة البكالوريا إلى ما بعد شهر رمضان، وهذا بنسبة تصويت وصلت إلى 71.3 من المئة باحتساب تصويت التلاميذ والأساتذة والمديرين والمفتشين.

نشرت، أمس، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، تغريدة لها على «تويتر» أكدت من خلالها أن الأسرة التربوية من تلاميذ وأساتذة ومفتشين اختاروا أن يكون امتحان شهادة البكالوريا بعد شهر رمضان، وهو الأمر الذي ستطبقه الوزارة من خلال إعلام الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات للتحضير لهذا الموعد الهام بعد الشهر الفضيل.

وحسب النتائج التي نشرتها الوزيرة، فقد بلغت نسبة التصويت الإجمالية 71.3 من المئة من أصل كل المصوتين الذين تم استشارتهم، حيث صوت المفتشون بنسبة 96.09 من المئة بخصوص مقترح تأجيل البكالوريا، فيما صوت الأساتذة على هذا القرار بنسبة 61.75 من المئة.

وحسب نفس النتائج، فإن نسبة المصوتين بإبقاء إجراء الاختبار في تواريخه السابقة، وصلت إلى 27.6 من المئة، هذا وقد رحّبت نقابات التربية على غرار «الأسانتيو» و«السناباست» وجمعيات أولياء التلاميذ بقرار تأجيل البكالوريا، وهذا كي يتمكن التلاميذ من استكمال الدروس بصفة عادية من دون التعرض للضعظ في حال تم الحفاظ عل نفس التواريخ السابقة.

ويأتي هذا وسط معارضة كبيرة من قبل «الكنابست» التي رفضت بشكل قطعي الاستشارة، باعتبار أن وراءها نية خبيثة على حد تعبير مسؤول التنظيم مسعود بوديبة، الذي قال في تصريح خص به «النهار» إن الاستشارة وتأجيل البكالوريا من شأنه أن يؤجج الوضع ويضع التلاميذ في حالة خطر.

من جهة أخرى، كشفت نقابة «الأسانتيو» أن إجراء اختبارات البكالوريا في ثالث أيام العيد من شأنه أن يؤثر على نفسية التلاميذ.

رابط دائم : https://nhar.tv/KYQol
إعــــلانات
إعــــلانات