البحر يلفظ 5 قوارب يستعملها المغرب في إغراق الأفارقة بسواحل تلمسان

 استرجعت المجموعة الإقليمية لخفر الشواطئ بالغزوات، خلال الساعات الأخيرة، بعد عملية تمشيط واسعة، 5 قوارب مطاطية تستعمل في الحرڤة نحو أوروبا، حيث عثر على 3 منها بسواحل الغزوات وواحد بسواحل هنين والخامس بالسواحل الواقعة بين بني صاف وتلمسان. ويرجّح أن تكون تلك القوارب قد استعملت في ترحيل عدد كبير من الأفارقة المضطهدين من طرف أجهزة الأمن المغربية صوب السواحل الأوروبية، ونظرا لاصطدامها بأمواج عاتية ورياح قوية تعرضت للغرق بمعية طواقمها الذين تواصل التيارات البحرية لحد الساعة، لفظ جثتهم بشكل يومي بسواحل الغزوات وبني صاف، أين تم لحد الساعة انتشال 8 جثث لحراڤة أفارقة مفقودين في عرض البحر منذ الأسبوع الماضي، 6 منهم تم انتشالهم من طرف خفر الشواطئ لبني صاف، وجثتين تم انتشالهما بسواحل الغزوات، فيما عدا إنقاذ حراڤ واحد أثناء تسجيل أول حادث غرق لقوارب هؤلاء النازحين بعد رميهم من طرف البحرية المغربية في عرض السواحل الجزائرية، حيث كشف الناجي الوحيد في هذه المأساة المخطط اليهودي الذي تفتعله القوات البحرية المغربية مؤخرا للتخلص من فائض هؤلاء الحراڤة، إلى جانب إجبارها على إبحارهم في ظروف جوية قاسية تزودهم بقوارب هشة ومليئة بالثقوب السفلية لتسهيل عملية إغراقهم في البحر، ضاربة بذلك الأعراف الدولية التي تنادي بحماية حقوق الإنسان عرض الحائط، ولم تكتف السلطات المغربية بهذا التصرف الشيطاني اتجاه الأفارقة، بل وسّعته إلى الرعايا السوريين الذين حاولت رمي حوالي 50 منهم، مؤخرا، في عرض البحر، قبل أن يستنجدوا بالسواحل الجزائرية لطلب النجدة .