إعــــلانات

البراءة للمفتشين المتهمين بالمساس بالنشيد الوطني

البراءة للمفتشين المتهمين بالمساس بالنشيد الوطني

نطق، مؤخرا، مجلس قضاء االبليدة بالبراءة للمفتشين المتهمين بالمساس بالنشيد الوطني، بعد استمرار القضية لعدة أشهر ، أسالت الكثير من الحبر ، وأحدثت ضجة وسط الرأي العام

أعلن مجلس قضاء البليدة أول أمس، عن براءة المتهمين الخمس في قضية المساس بالنشيد الوطني من خلال حذف المقطع الثالث منه ” يافرنسا ..” ، وهذا بعد دعوى قضائية كان قد رفعها الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ، التي من خلالها اتهم هؤلاء المفتشين ببتر النشيد الوطني ، وتقديمه في الكتب بأربع مقاطع بدل خمسة .وقد نجح هؤلاء المتهمون في نيل براءتهم، بعد اشارة الدفاع إلى الثغرة القانونية الموجودة فيما يخص تدويل النشيد الوطني في الجريدة الرسمية،  بعد قرار تمديده الى خمس مقاطع في السبعينات ، وهذا بعد أن كان مقدما بأربع مقاطع من دون المقطع الثالث منذ تلحينه سنة 1956بمصر. وقد أدرجت هذه الثغرة حسب أحد المحامين، في نطاق الخطأ الإداري الذي ارتكبته آنذاك الأمانة العامة للحكومة ، بعد توجيهات رئيس الجمهورية بضم المقطع المحذوف الى النشيد الوطني .وفي ذات الصدد أشار أحد المحامين القدماء أن النشيد الوطني تعرض للتغيير سنة 1961، وعلى مستوى بيت شعري يذكر فيه اسم فرنسا ، إذ حوّل من ” لم تكن فرنسا لتصغي لنا إذا نطقنا ” إلى ” لم يكن يصغى لنا إذا نطقنا ” .تجدر الإشارة إلى أن المدعي المدني المتمثل في الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، رفع الدعوى القضائية ضد خمس أفراد، اثنين منهما إداريان تابعان لوزارة التربية ، أحدهم كان مفتشا عاما ، وآخر مدير مركزي ، أما الثلاثة الآخرين فهم مفتشون في التعليم المتوسط ، أحدهم قام بتوقيع عقد تأليف الكتاب ، والآخر ألّف مشروع الكتاب ، والثالث وافق على مشروع الكتاب . وقد كان المدعي يطالب بتعويض ما يقارب 136ألف نسخة تحتوي على النشيد الوطني مشوها . 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/DhU6Y
إعــــلانات
إعــــلانات