البرازيليون: تجنيس المنتخب الجزائري سبيلنا للتتويج بمونــديـال 2018 وحليلــوزيتش أفضل من سكولاري
صنعت الخسارة المدوية التي سقط بها منتخب البرازيل، منظم مونديال 2014، أول أمس، أمام نظيره الألماني بسباعية لهدف وحيد، لحساب نصف نهائي البطولة، الحدث بين أنصار «السامبا»، ليس بسبب النتيجة التاريخية فقط، وإنما لكون المنافس الألماني عانى الأمرين أمام المنتخب الوطني الجزائري عندما التقى المنتخبان في الدور الثاني من المونديال، وهو ما دفع الكثير من البرازيليين إلى الاستشهاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالأداء البطولي لرفقاء سليماني في تلك المواجهة، التي سيتذكرها التاريخ مطولا، بعدما أجبروا رفقاء مولر على الذهاب إلى الشوطين الإضافيين، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، لينهزموا بعدها بثنائية مقابل هدف، وقدموا يومها واحدة من أحسن مباريات المونديال البرازيلي، رغم أن البعض رشحهم لتلقي هزيمة نكراء، لكن ذلك لم يحدث، في حين سقط منتخب البرازيل المرشح الأبرز لنيل اللقب في أول نصف ساعة من مواجهته للماكينات الألمانية برباعية، مما رفع كثيرا من أسهم الأفناك في بلاد تتنفس كرة القدم، وغرد أحد أنصار البرازيل على حسابه الخاص بـ«تويتر» أمس يقول: «الحل الوحيد أمامنا للفوز بكأس العالم في روسيا 2018 هو تجنيس لاعبي المنتخب الجزائري»، وراح مناصر آخر ليؤكد أن المشكل هو أن منتخب بلاده لم يكن في المستوى، وأن الجزائر رفقة غانا وأمريكا فقط من لعبوا بخطة تكتيكية محكمة أمام ألمانيا، في حين أن البرازيل فتحت اللعب فتلقت سباعية، وأضاف آخر أن الجزائريين أتعبوا كثيرا أشبال يواكيم لوف وكتب على حسابه: «الجزائريون أتعبوا الألمان، ورفقاء مولر خرجوا من ملعب لمواجهة في اليوم الموالي»، في إشارة منه إلى أن محاربي الصحراء أسالوا العرق البارد للمانشافت، ولم يكن التنويه والإشادة من البرازيليين لفائدة العناصر الوطنية فقط، بل كان للمدرب المغادر وحيد حليلوزيتش، نصيب عندما كتبت إحدى المناصرات على حسابها: «نطلب التعاقد مع مدرب الجزائر، فهو على الأقل خسر بهدفين مقابل هدف وليس بسباعية»، بينما كان لمناصر آخر رأي مغاير عندما أكد أن ألمانيا ليس منتخبا قويا مثلما يظن الجميع، مستدلا بمواجهتها أمام «الخضر»، وقال إن الماكينات الألمانية لم تتمكن يومها من فك شفرة المنتخب الجزائري المجهول واحتاجت لـ 120 دقيقة من أجل ذلك، مشيرا إلى أنها مواجهة للنسيان. من جهة أخرى، علق أحدهم يقول: «إن مستوى السليساو الآن أصبح ضعيفا مقارنة بمستوى نظيره الجزائري».
