البرنامج الخماسي لرئيس الجمهورية يخصص جزءا كبيرا للسياسة التضامنية

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم اليوم الثلاثاء بوهران أن البرنامج الخماسي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يخصص جزءا كبيرا للسياسة التضامنية لمساعدة المحتاجين والمعوزين والمعاقين.  وذكرت السيدة مونية مسلم في لقاء بمقر الولاية بحضور المنتخبين المحليين والمجتمع المدني وجمعيات ذات الطابع الاجتماعي عقب زيارتها التفقدية أن “السياسة التضامنية تحتل جزءا كبيرا في البرنامج الخماسي لفخامة رئيس الجمهورية السيد  عبد العزيز بوتفليقة مما يتعين على قطاع التضامن أن يكون في مستوى كثافة وغنى  هذا البرنامج”. وأضافت أن “الحكومة تعمل من أجل رفاهية المواطن وذلك من خلال العمل المتواصل لتسطير سياسة تضامنية قوية وناجحة لإخراج المعوزين والمحتاجين من دائرة الفقر”. وفي هذا السياق دعت الوزيرة المسؤولين والمنتخبين المحليين والمجتمع المدني والجمعيات والإعلام للعمل سويا من أجل تسطير خطة عمل في مجال مرافقة ومساعدة هذه الشريحة حتى يكون العمل “ناجحا وقويا”. وردا على سؤال حول وضعية الرعايا الأفارقة بالجزائر فذكرت الوزيرة في تصريح للصحافة “إننا نحاول إيجاد لهم حلول ومساعدتهم حيث أن الجزائر في كل سياستها لا تتخاذل في مساعدة الدول الصديقة والشقيقة”. وأضافت السيدة مسلم أن إستقبال هؤلاء الأفارقة النازحين يعد “واجب على الجزائر وهذه هي سياستنا منذ إعلان عن بيان أول نوفمبر 1954 والمنتهجة من قبل رئيس الجمهورية والحكومة”. وكانت الوزيرة قد تفقدت خلال هذه الزيارة مختلف المؤسسات التابعة لقطاعها حيث اطلعت عن كثب على ظروف التكفل على مستوى دار الأشخاص المسنين ومؤسستي  الطفولة المسعفة بحي “السلام” ومدرسة صغار الصم والبكم بحي “الصديقية” والمركز التقني البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بحي “ايسطو”. كما حضرت السيدة مونية مسلم مراسم افتتاح أشغال المؤتمر الدولي حول الأنوثة” من أجل ثقافة السلم” تحت شعار “كلمة للنساء” بمركز الاتفاقيات “محمد بن أحمد” بوهران.