البروفسور بلحاج: الإنفلونزا الموسمية أكثر خطورة هذا العام والتلقيح هو الحل

أكد مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية ورئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا البروفسور رشيد بلحاج، على ضرورة أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية.

ودعا البروفسور بلحاج، عبر الإذاعة الجزائرية، المواطنين، لاسيما منهم الفئات الهشة من المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة إلى التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية. وكذا الإلتزام بالإجراءات الوقائية للحد من خطورتها.

وأوضح رشيد بلحاج أن “الأنفلونزا الموسمية لهذا العام قد تكون أكثر خطورة مقارنة بالسنوات الماضية. مما يستدعي تلقيح المواطنين، سيما وأن اللقاح متوفر بالجزائر”.

وأكد ذات المسؤول، أنه قد تم توزيع اللقاح على مستوى كل المؤسسات الإستشفائية ومراكز الصحة الجوارية والصيدليات الخاصة.

وتابع البروفسور، أن “الإنفلونزا هي ظاهرة عالمية وموسمية في نفس الوقت. وجاءت بعد فترة وباء صعبة مرت بها الجزائر نتيجة جائحة كورونا”.

مضيفا “إن الجائحة كانت بمثابة امتحان حقيقي للمنظومة الصحية الجزائرية التي بقيت صامدة أمام كل الموجات”.

ومن جهة أخرى، أشار البروفسور إلى أن حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية في الجزائر إنطلقت شهر أكتوبر الفارط. وستتواصل حملة التلقيح إلى غاية شهر ديسمبر المقبل.

فما أوضح “ضيف الصباح” أن الحمى والزكام والآلام على مستوى المفاصل، الفشل، أوجاع في العضلات، إضطرابات في النوم، القيء والإسهال كلها آثار جانبية لها علاقة مباشرة مع الأنفلونزا الموسمية”.

مضيفا أن “الفيروس يصيب أيضا الجهاز التنفسي والمعدة كونه ينتقل عبر الهواء والأيدي”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور