البروفيسور شتور يرافع من أجل إنشاء مجالس للتربية واقتصاد المعرفة والموارد
رافع البروفيسور بالمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات شمس الدين شتور الاحد بالجزائر العاصمة لصالح انشاء مجالس للتربية واقتصاد المعرفة والموارد وكذا أكاديمية للعلوم والأدب والفنون. وقال السيد شتور في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه بوزير الدولة, مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى المكلف بإدارة المشاورات حول مشروع تعديل الدستور “لقد اقترحت انشاء عدد من المجالس من بينها مجلسا للتربية واقتصاد المعرفة تعنى باستشراف توجه المدرسة الجزائرية خلال ال20 سنة المقبلة”. كما اقترح المتدخل ايضا “انشاء مجلس للموارد يتكفل بانشغالات مجالات الطاقة والماء وحتى التغيرات المناخية الى جانب حماية الاراضي الفلاحية من زحف الاسمنت المسلح”. و تطرق البروفيسور شتور في اللقاء الذي جمعة بالسيد اويحيى الى مسألة “الإنتقال الطاقوي” مبرزا “ضرورة ان تكون للغاز الصخري مكانته في النظرة الطاقوية الجديدة ” الى جانب تأكيده على تطوير الطاقات المتجددة. وفي سياق متصل ابرز المتحدث أهمية العلم والمعرفة حيث اقترح ايضا “انشاء “هيئة علمية للذكاء” على غرار “اكاديمية للعلوم تنقل الجزائر الى المستقبل كبقية الدول وأكاديمية للادب والفنون تضم أفضل الكفاءات الجزائرية”. من جهة اخرى ابدى السيد شتور تأييده لفترة رئاسية واحدة قابلة للتجديد مرة واحدة, مشددا على اهمية استقلالية القضاء وكذا الحفاظ على الطفولة وحمايتها. و حول ما يجب ان يكون عليه الدستور الجديد, أكد المتحدث على أهمية “وضع دستور للقرن ال21 يستجيب لانشغالات الشباب ولآفاق سنة 2030 ويتكفل بالتحديات التي تواجه الجزائر الداخلية منها كالامن الغذائي والطاقوي و الامن المائي الى جانب التحديات الخارجية بالنظر الى شساعة مساحة البلاد”. و اقترح ايضا أن يكون الدستور الجديد “مقبولا من طرف عدد كبير من الجزائريين”, داعيا من موقعه كجامعي الى التركيز على “الذكاء والتفكير والمعرفة”.
