إعــــلانات

البصل بـ100 دينار والبرتقال لمن استطاع إليه سبيلا

البصل بـ100 دينار والبرتقال لمن استطاع إليه سبيلا

تشهد أسعار الخضر والفواكه وكذا المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، التهابا فاحشا،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

حيث قفز سعر البصل إلى 100 دينار والفلفل إلى 140 دينار و100 دينار بالنسبة للطماطم، مما أدى بالمواطن الفقير إلى هجرة الأسواق والاكتفاء باقتناء البطاطا التي تعرف أسعارها استقرارا لحد كتابة هذه الأسطر.  وخلال جولة قادت “النهار” إلى بعض أسواق التجزئة والجملة بالعاصمة، وقفت على معاناة المواطن البسيط الذي يشكو غلاء أسعار المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك كالبقوليات والحبوب وكذا الخضر، مما أدى به إلى مقاطعة الأسواق التي أضحت هاجسا بالنسبة للمواطنين وإرهاقا نفسيا، خاصة وأن أسعار الخضر تجعلهم يكتفون بالنظر إليها من دون شرائها، في الوقت الذي أرجع بعض التجار ارتفاع أسعار الخضر إلى نقص المنتوج بأسواق الجملة نهاية هذا الأسبوع، مما جعل الأسعار تقفز بشكل جنوني، حيث وصل سعر البصل إلى 100 دينار بعد أن كان في الشهر الفارط 20 دج، أما سعره في سوق الجملة فقدر بـ28 دينار، كما بلغ سعر “القرعة” 100 دينار بعد أن كان سعرها لا يتجاوز 60  دينار. وفي ذات السياق، شهد سعر الفلفل والطماطم ارتفاعا محسوسا بالرغم من توفر كميات هائلة من هذا المنتوج بالسوق، حيث تراوح سعر الفلفل  بين 100 و120 دينار، أما الطماطم فبلغ سعرها 100 دينار، لتبقى البطاطا المادة الوحيدة التي لم تعرف أسعارها ارتفاعا، حيث لا تزال في متناول المواطن البسيط، حيث أضحت الملاذ الوحيد للمواطن الفقير.

وأرجع تجار الجملة ارتفاع أسعار الخضر إلى نقص السلع بالسوق نتيجة ظهور فئتين من المضربين، الفئة الأولى من المضربين تملك المال وقصد الربح السريع تعمل على تخزين المنتوج من أجل رفع سعره، أما الفئة الثانية فهي من التجار الصغار الذين يخزنون المنتوج وبمجرد نفاذه من السوق يقومون بعرضه مقابل مبلغ مالي يقومون بتحديده. وعلى صعيد آخر، فإن أسعار الزيتون، سواء الأسود أو الأخضر، بقيت تراوح مكانها، حيث لا يتجاوز سعرها 260 دج و200 دينار للأسود. وفي سياق ذي صلة، أكد تجار المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك أن أسعارها عرفت ارتفاعا فاضحا، على غرار مادة الفرينة، حيث يخضع سعر هذه المادة للمضاربة، خاصة ما تعلق بالأكياس التي يتجاوز سعره 50 دج، ونفس الشيء بالنسبة للأرز الذي قفز سعره إلى 80 دج والفريك وصل سعر الكلغ الواحد إلى 250 دج، بعد أن كان السنة الماضية 160 دج، أما سعر “العينة”، فقدر الكلغ الواجد بـ400 دج، فيما لم يتجاوز سعره السنة الماضية 300 دج، كما قفز سعر الأرز إلى 90 دينار، أما الحمص فقد تجاوز سعرها 100 دينار.

سعر الدجاج يتجاوز 270 دج ولحم الخروف بـ 900 دينار بالرغم من أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية  أكدت أن أسعار اللحوم ستشهد انخفاضا في الأيام المقبلة إلا أن الأمور بقيت، حيث وصل سعر الكلغ من اللحم إلى 900 دج، فيما قفز سعر اللحوم المجمدة إلى الضعف مقارنة بالسنة الماضية، حيث قدر سعر الكلغ الواحد من لحم الخروف بـ750 دج في أسواق الجملة و800 دينار بالنسبة للحم البقر، أما اللحم المفروم، فقدر بـ400 دج، وأجمع تجار اللحوم البيضاء والحمراء على أن أسعار اللحوم قد تعرف ارتفاعا، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المعظم ونظرا لأزمة تغذية المواشي نظرا لغلاء الأعلاف.

 أسعار التوابل تقفز إلى الضعف

وتعرف أسعار التوابل ارتفاعا رهيبا، حيث قفز سعرها إلى الضعف، إذ وصل ثمن الفلفل الأسود إلى 700 دينار  للكلغ الواحد بعد أن كان سابقا لا يتجاوز 300 دينار، أما القرفة فيقدر ثمنها بـ 600 دينار للكلغ وفي سوق الجملة لا يتجاوز 450 دج، أما الفلفل العكري، فوصل سعره إلى 600 دج

رابط دائم : https://nhar.tv/pTLw8
إعــــلانات
إعــــلانات