البلجيكيون يسخرون من «الخضر»: حتى أوباما لا يحظى بكل هذا القدر من الحماية

 اندهشت وسائل الإعلام البلجيكية التي تنقلت إلى سويسرا خصيصا لتغطية تربص المنتخب الوطني بجنيف، بعد أن اصطدمت بالتعتيم الإعلامي الذي فرضه الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش والاتحادية الجزائرية للعبة على وسائل الإعلام المحلية والأجنبية التي تنقلت إلى سويسرا لنقل وقائع تربص المنتخب والمبارتين الوديتين أمام أرمينيا وروماينا، كما اندهش البلجيكيون لحرمان الأنصار من الاقتراب من بعثة المنتخب أو من مقر الإقامة، حيث أن كل محاولتهم بالتقاط صورة تذكارية مع وسط الميدان عدلان قديورة الذي غادر أول أمس مقر التربص باءت بالفشل، ونشر موقع «لافونير» البلجيكي مقالا تحدث فيه عن الحراسة المشددة التي يحظى بها المنتخب الجزائري من قبل رجال الأمن، واستغربوا تصرفات القائمين رغم أن الأمر تعلق فقط بمواجهات ودية، حيث قال كاتب المقال إن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما والذي يتمتع بنفوذ كبير لا يحظى بكل هذا القدر من الحماية، كما تحدث عن الحراسة الأمنية المشددة التي يعرفها محيط فندق «لا ريزارف» أين تقيم بعثة المنتخب وصعوبة الدخول إليه، وكأن الأمر يتعلق بالدخول إلى ثكنة عسكرية أو قلعة «فورت كنوكس» الخزان الرئيسي لاحتياطي الذهب في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعتبر أكثر المباني حراسة في العالم، كما تساءلوا إن كان أعوان الأمن يرافقون اللاعبين حتى داخل غرفهم الخاصة أثناء نومهم. هذا وكان الصحافيون قد منعوا من قبل حوالي 25 رجل أمن، بعضهم تنقل خصيصا من الجزائر لمنع الصحافيين من الاقتراب من لاعبي المنتخب الوطني الذين قاموا أول أمس بجولة خفيفة على ضفاف بحيرة جنيف، وإضافة إلى ذلك تأسف البلجيكيون عن الأحداث التي أعقبت مواجهة أرمينيا يوم السبت والتي فاز فيها أشبال حليلوزيتش بثلاثية مقابل هدف، حيث منع الإعلاميون من محاورة اللاعبين في المنطقة المختلطة محملين المسؤولية للمكلف بالإعلام لدى الاتحادية  .