البيت السعيد
لا توجد حياة زوجية خالية من المشاكل، فكل علاقة لابد أن تواجه بعض الصعوبات والمشاكل، لكي تقوى الرابطة بين الزوجين أكثر وليس العكس، ويتسبب الروتين في الحياة الزوجية والضغوط اليومية في العمل أو غيره، في حدوث العديد من المشاحنات، ولكن يجب على كل من الزوجين أن يعملا سويا، لكي تنتهي سريعا ويعود الحب والسلام إلى علاقتهما مرة أخرى، من دون أن يصل بهما الأمر إلى طريق مسدود .
لمساعدتك على تحسين العلاقة والحفاظ على الحياة الزوجية السليمة من المشاكل اقرأ هذه التوجيهات:
مشاركة كل شيء مع بعضهما، والأهم من ذلك مشاركة عواطفك وكل ما تشعر به مع شريك حياتك.
الأمور السيئة والمشاكل التي قد تمر عليكم حتى لو استمرت فترة طويلة، ستمر لا محاله، فعلاقتكم أكبر وأهم من أي مشكلة، وبالمودة تولد المزيد من المحبة، وهذا ما يجعلك تشعر بالألفة والمودة وتساعد على تنمية التواصل بينكم.
خذ وقتا لنفسك تفعل فيه ما تحب ـ أمور مشروعة لا تغضب الله عز وجل ـ لتشعر بالسعادة وتشحن طاقتك من جديد لتكون قادرا على مواجهة أي طارئ قد يقابلكم.
تقديم التنازلات من وقت لآخر، فهذا ليس شيئا سيئا، ولكن في واقع الأمر، تجنب لأضرار أكبر قد تحدث نتيجة العناد والتشبث بالموقف.
العفوية واللطف، وتذكر أن تظهر أنك تحب شريكك أكثر من أي شخص آخر، فيجب أن يشعر بمدى تميزه بالنسبة لك ببعض الالتفاتات الطيبة.
كن صبورا فقد تواجهان مشاكل مختلفة في أوقات مختلفة وبطرق غير متشابهة، لذلك تحتاج من شريكك الصبر والتحمل.
العثور على أشياء جديدة وهوايات للقيام بها معا لقضاء بعض الوقت سويا، مع وضع ميزانية البيت معا، وتعتبر طريقة رائعة للحديث عن خطط وأحلام للمستقبل وكيفية تحقيقها.
مفاجأة بعضكما، خاصة في المناسبات الخاصة بكما، لأنه يتيح لشريكك أن يعرف مدى حبك وتقديرك له، مع دعم هذا الأخير في جميع مواقفه وإظهار تقديرك لما يبذله من جهد من أجل علاقتكما، وبسط الأمور وحاول ألا تأخذ كل شيء على محمل الجد.
إن التواصل هو المفتاح، فعندما يحدث أي خلاف أو سوء تفاهم بينكما، فالتواصل من شأنه أن يحسن علاقتكما مرة أخرى والثقة في شريك حياتك، وأن تكون أيضا على قدر الثقة التي يمنحها لك.
التعبير عن مدى حبك لشريكك وتغزل في صفاته ومدى جماله، فالتعليقات الإيجابية تعزز العلاقة بين الزوجين وتدفعه للاهتمام بنفسه من أجلك أكثر.
@ ليلى/ باتنة
