إعــــلانات

البيت السعيد

البيت السعيد

التفوق والنجاح ميزة يحب أن يراها الآباء في الأبناء وطريق يسلكها الأبناء بتشجيع من الأهل والأصدقاء، الأسرة النواة الأولى للتربية السليمة الراقية، إذا صلحت صلح الأبناء وأصبحوا من المتفوقين وأصحاب مكانة عالية في المستقبل، أما إذا فسدت من المؤكد أن فسادها سوف ينعكس ويظهر بوضوح علي الأبناء، لذلك انصح كل أسرة تسأل عن تفوق أبنائها أقول لهم أول خطوات نجاح الأبناء البيئة المحيطة بهم، لكي يكون ابنك من المتفوقين المتميزين هيئي له بيئة صحية خالية من أي نوع من المشاكل العائلية التي تترك أثرا سلبيا في نفسيات الأولاد ومن طبيعي سوف يؤثر علي مستواهم التعليمي وتفكيرهم الذهني.

 إذا أردت ابنا ناجحا متفوقا في دراسته وحتى حياته العملية، وفري له البيئة المناسبة الخالية من أي مشاكل. الأصدقاء إما أن يكونوا سببا للتفوق والنجاح، وإما أن يكونوا سببا للفشل والانحدار، لذلك يجب عليك أن تعرفي من هم أصدقاء ابنك، والصديق الناجح المتفوق لا يصاحب إلا الناجح مثله فيتعاونوا فيما بينهم على المذاكرة والجد والاجتهاد، في المقابل صديق السوء الفاشل في دراسته لا يصاحب إلا من كان مثل ليتعاونوا مع بعضهم البعض على الفشل والانحدار، مما ينعكس على مستواهم الدراسي والأخلاقي، فالطالب المتفوق في دراسته يكون ناجحا في حياته، أما من كان فاشل في دراسته سيكون أيضا فاشل في حياته العملية، لذلك إذا ارتدي أن يكون ابنك متفوقا تعرفي علي أصدقائه. 

ربي طفلك من صغره على أن يكون واثقا في نفسه غير متردد، وذلك من خلال دعمه في أرائه الفكرية وتشجيعه في الإنجازات التي يقوم بها، إذا وجد الطفل من يهتم به منزليا يكون سببا في تفوقه دراسيا وحياتيا، على الأسرة أن تدعم ابنها إلى الأمام مع عدم الاستهزاء به وبأفكاره وإنجازاته، هذا سوف يجعله محطما ضعيف الشخصية غير واثقا بنفسه وبمن حوله.

تشجيع الطفل على البناء والتفوق في الدراسة يخرج ما بداخله من طاقة كامنة، كل طفل يمتلك طاقة داخلية بتشجيع الأسرة يعمل الطفل على إخراجها ليثبت نفسه أكثر أمام أفراد العائلة، مما يجعل منه إنسانا مميزا عن غيره من أبناء جيله، لذلك نجد الكثير من الأطفال يملكون مهارات أكبر من سنهم، هذا يكون نتاج البيئة التربوية الناجحة التي تربي ونشئ بداخلها.

يقضي الطالب حياته الدراسية ما بين البيت والمدرسة، وبهذا يكون الوالدين أصحاب المسؤولية، لذلك يجب أن يتقاسما عملية المتابعة، متابعة الطفل بما يكمل كل منهما الأخر، فيما يخدم مصلحة الطالب ويكون متفوقا في دراسته، فنجاح الطفل أو فشله مسؤوليتهما معا، لكي تجعلي ابنك متفوقا تابعي نشاطه في البيت والمدرسة. هناك الكثير من الخطوات العملية والنفسية التي تجعل من طفلك إنسانا ناجحا في دراسته وحياته، ما عليك سوى توفير البيئة الصالحة التي تساعده في التفوق، فالأسرة هي القاعدة التي ينطلق منها الطفل، وهي التربة التي ينبت منها فإذا كانت قوية أخرجت شجر قوي أنتجت ثمار ناضجة وسليمة. 

@ ناصح

رابط دائم : https://nhar.tv/1qHjF
إعــــلانات
إعــــلانات