إعــــلانات

التأخر الذي يتسبب فيه الإضراب في قطاع التربية ينعكس سلبا على التلاميذ

بقلم وكالات
التأخر الذي يتسبب فيه الإضراب في قطاع التربية ينعكس سلبا على التلاميذ

اعتبر المختص في البيداغوجيا أحمد تيسة اليوم بأن ينعكس سلبا على معنويات التلاميذ و كذا على نوعية التعليم بعد استئناف الدروس. و أكد المختص في تصريح لوأج أن كل تأخر في الدراسة يضر التلميذ حتى و إن كان الأمر يتعلق بيوم واحد كما أفادت دراسات علمية بأنه في حدود عدد معين  من الغيابات تبدأ المعلومات التي تلقاها التلميذ بالتراجع. و أضاف السيد تيسة أنه بعد مضي ثلاثة أسابيع ينبغي دق ناقوس الخطر مشيرا إلى أن الأمر كذلك حتى بالنسبة للتلاميذ النجباء. و ألح على البعد النفساني الذي يجب أخذه بعين الاعتبار عند استدراك الدروس لأن التلاميذ يشعرون بخيبة بسبب الغيابات خاصة في حالة غياب التأطير من قبل الأولياء و حتى و إن كانت هناك نية حسنة في استدراك الدروس. و يرى المختص أنه حتى و إن قدم الأستاذ درسا مبرمجا فلن يكون لهذا الأخير نفس الانعكاس على التلميذ كما لو قدم الدرس في وقته الحقيقي لأن التلميذ يكون في هذه الحالة مضطربا جراء الإضراب. و من جهة أخرى شدد على أهمية المرافقة النفسانية عند استدراك الدروس وفقا لتقنيات بيداغوجية دقيقة بشكل يخضع فيه التلميذ إلى الدعم و المتابعة و الشعور بالأمن و استرجاع الثقة في النفس.و أكد المختص بأن الأمر يتعلق بتأهيل البرامج و تجنيد التلاميذ من الناحية النفسانية مشيرا إلى أنه في حالة إمكانية استدراك التأخر بشكل ميكانيكي و إدراي تبقى نوعية التعليم مرهونة بمعنويات التلاميذ بالنظر إلى الانعكاس السلبي للإضراب. يذكر أن ثلاث نقابات للتعليم الإبتدائي و المتوسط و الثانوي شرعت منذ ثلاث أسابيع في إضراب استجابت له المؤسسات التربية بشكل متفاوت عبر التراب الوطني لمطالبة الوصاية بالتكفل بعدد من المسائل الإجتماعية المهنية.

رابط دائم : https://nhar.tv/fFAiL
إعــــلانات
إعــــلانات