«التاويل» للصيادلة والبياطرة..والخبزة مضمونة في «البيطون والوزينات»!

النهار تنشر مضامين نتائج تحقيق أجراه مكتب العمل الدولي بالتنسييق مع الوكالة الوطنية للتشغيل
أرباب العمل يشتكون من صعوبات في توظيف الكفاءات.. ونقص الخبرة وغياب التخصص من أبرز الأسباب
رئيسة كونفيدرالية أرباب العمل: «تكوين خريجي مراكز التكوين المهني أحسن من أصحاب الشهادات الجامعية»
كشف تحقيق قام به مكتب العمل الدولي والوكالة الوطنية للتشغيل حول احتياجات المؤسسات لليد العاملة المؤهلة خاصة المتخرجين من الجامعات، أن أكثر القطاعات المطلوبة للتوظيف في الجزائر هي الصناعة والبناء والخدمات.
التحقيق الذي تم على مستوى العديد من المؤسسات في 3 ولايات نموذجية، وهي تلمسان وبجاية وبسكرة، لتحديد الكفاءات المطلوبة من قبل أرباب العمل، والذي يهدف إلى تقليل عدم ملاءمة الكفاءات المتخرجة من الجامعات واحتياجات سوق العمل.
وتطرق التحقيق إلى نسبة البطالة من حيث المستوى الدراسي، والذي تم في 3 ولايات نموذجية، وهي بجاية بـ 315 مؤسسة، تلمسان 296 مؤسسة، بسكرة بـ 190 مؤسسة، حيث تم اختيار عينات عشوائية على مستوى 801 مؤسسة توظف أكثر من 5 موظفين.
كما كشف أن 24 من المئة من الفئات البطالة هم متخرجون من الجامعات، فيما يلجأ 84 من المئة من المدراس العليا إلى البحث عن منصب عمل، من خلال الوكالة الوطنية للتشغيل.
وحسب الأرقام الصادرة عن وكالة التشغيل «أنام»، فإنه تم تسجيل أزيد من مليون طلب عمل، 52 من المئة منهم لا يملكون أية شهادات، فيما تقدر نسبة أصحاب الشهادات الجامعية بـ 25 من المئة، و23 من المئة حائزين على شهادة في التكوين المهني.
وورد في التحقيق أنه يوجد 72 ألفا و700 طالب عمل في الولايات الثلاثة، فيما شملت ترقبات العمل للأشهر القليلة القادمة، زيادة في نسبة النشاط بـ 42 من المئة، فيما قررت 38 من المئة من المؤسسات البقاء في نفس مستوى النشاط، و20 من المئة المتبقية قررت تقليل نشاطها.
أما بالنسبة للتوظيف خلال الأشهر القادمة، فإن 74 من المئة من أرباب العمل ينوون توظيف عمال جدد، فيما امتنع 26 من المئة منهم عنه، وتشمل القطاعات المعنية برفع التوظيف والصناعة والخدمات والفلاحة بنسبة 3 من المئة.