التحضير القتالي والصناعات العسكرية محل اهتمام القيادات العليا للجيش

ذكرت وزارة الدفاع الوطني، أنّ مواكبة للمستجدات في مجال تطوير وتحديث القدرات القتالية، فرضت الصناعات العسكرية نفسها كخيار استراتيجي نابع من توجه وطني يرمي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي واستحداث مناصب شغل وتطوير النسيج الصناعي الوطني.
وجاء في الإفتتحاية لمجلة “الجيش” في عددها 658، أنّ القيادات العُليا للجيش الوطني الشعبي تولي اهتماما كبيرا لإعداد مختلف تشكيلات قواتنا المسلحة وتحضيرها وضمان جاهزيتها القصوى عبر تركيز الجهود على محاور أساسية أهمها، التحضير القتالي والتكوين والصناعة العسكرية.
وأضافت، أن الزيارة الميدانية للفريق أحمد قايد صالح كانت تهدف إلى الوقوف على مدى الجاهزية القتالية للوحدات العسكرية عبر جميع النواحي.
وكشف ذات المصدر، أنّ الفريق حرص خلال زيارته الأخيرة إلى الناحية العسركية الثانية بوهران على ضرورة التقيد الصارم بتنفيذ برامج التحصير القتالي، باعتباره حجر الأساس الذي يقوم عليه التطوير المنشود والجاهزية المطلوبة.
وجاء في الختام، أنه لولا التضحيات الجسام لقوافل الشهداء، الذين روت دمائهم الزكية أرض الجزائر ومن بينهم ثلة من أبنائها الذين استشهدوا إثر حادث تحطم الطائرة يوم 11 أفريل المنصرم ببوفاريك، لما كان لهذه الإنجازات أن تتحقق.