إعــــلانات

التحقيق مع رئيس المجـلس الولائي حول أسبــاب محاولـــة لطفــي الإنتحــار حرقــا

التحقيق مع رئيس المجـلس الولائي حول أسبــاب محاولـــة لطفــي الإنتحــار حرقــا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

كشف مسؤول خلية الإعلام بالمديرية الولائية للأمن الوطني في الوادي، في تصريح لـ”النهار” عن أن مصالحه ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة، بالاستماع لأقوال رئيس المجلس الشعبي الولائي نجيب تواتي حول تداعيات قيام الشاب لطفي معامير بإضرام النار في جسده، محاولا الانتحار داخل مقر المجلس ضمن التحقيق في القضية.

ومن خلال التحريات التي تعكف عليها مصالح الأمن بالوادي حول القضية، أكد ذات المسؤول أن الأسباب الحقيقية التي أدت بالشاب لطفي إلى إحراق نفسه تبقى إلى حد الآن مجهولة، لكون حالته المادية ميسورة، مضيفا بأن المعطيات الأولية أظهرت امتلاكه لـ٤ هكتارات بمنطقة ورماس الفلاحية، إضافة إلى استفادته من سكن ريفي خلال السنوات القليلة الماضية، فضلا عن حيازته رخصة سائق حضري، حيث يملك سيارة ويعمل بها نقل حضري. وعليه -يضيف محدثنا- تبقى أسباب حرق نفسه مجهولة إلى حين الاستماع لأقوال رئيس المجلس خلال الأيام القادمة. وأكدت مصادر من المجلس الولائي لـ”النهار” حدوث مناوشات داخل المجلس الشعبي الولائي بين رئيسه والنواب خلال اليومين الفارطين، كادت أن تنجر عنها استقالات للنواب. وتعود هذه المناوشات إلى قيام رئيس المجلس بتغيير مفاتيح وأقفال المجلس، وعدم منح نسخ منها إلى الأعضاء على خلفية حادثة الانتحار مما أحدث نوعا من الاستياء لدى الأعضاء، تطور إلى جدال حاد ومنه إلى مناوشات حادة بين رئيس المجلس وأعضائه، وهو ما تسبب في تقديم النائب حشاني قدادرة استقالته، إلا أن رئيس المجلس تراجع عن قراره وحاول إعادة المياه إلى مجاريها، حيث عدل النائب قدادرة عن قراره بالاستقالة. يأتي هذا الصراع والتناوش الحاد داخل المجلس الشعبي الولائي أياما قليلة قبل الدورة العادية المقررة بعد غد الاثنين. أما حادثة محاولة الانتحار الثانية داخل السوق نهاية الأسبوع الماضي، والتي كان بطلها ملتح بمظهر سلفي عندما سكب البنزين على جسده محاولا الانتحار، فقد أكد مسؤول خلية الإعلام أن هذا المواطن لا توجد لديه مشاكل مع أعوان الأمن حسبما يتداول، مضيفا أن تواجد مصالح الأمن بالسوق يهدف بالدرجة الأولى إلى ضمان أمن المواطنين داخل السوق، أما مراقبة السلع ومصادرتها مع الطاولات فهي مسؤولية جهات أخرى -حسب ذات المسؤول.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/mqs5K
إعــــلانات
إعــــلانات