التحقيق مع قاتل شرطي يكشف عن جريمة قتل وقعت في 2008 بــبلكور

أفاد مصدر أمني لـ“النهار” أن مصالح الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية في حسين داي تنقلت، صباح أمس، إلى أحد الحظائر المتواجدة في بلكور بهدف استخراج جثة شخص تعرض للقتل سنة 2008، عاشت عائلته على أمل عودته من اليونان بعدما أخبرهم الجاني صديقه أنه توجه إلى هناك عن طريقة «الحرڤة»، والذي تم توقيه أول أمس، من طرف ذات المصالح بعد الاشتباه في أنه كان وراء قضية مقتل الشرطي الذي تم العثور على جثته معرضة للحرق ومنكلة في منطقة الرويبة .وأكد ذات المصدر لـ“النهار”أن مصالح الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية في حسين داي، وفي إطار مواصلتها التحريات بخصوص قضية مقتل شرطي في حسين داي والذي تم العثور على جثته بالرويبة من قبل ذات المصالح بعدما تم حرقها والتنكيل بها، إلى تحديد هوية المشتبه فيه الذي اتضح أنه مسبوق قضائيا، وبعد توقيفه وتحويله على مقر الشرطة لاستجوابه، أين صرح بجريمة قتل شنعاء قام بارتكابها سنة 2008، راح ضحيتها شخص أخر يعمل معه كحارس حظيرة، حيث قام المشتبه فيه بقتله ودفنه بحظيرة بأحد أحياء بلكور الشعبي سنة 2008، وحسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار» فإن مصالح الشرطة الجنائية قد تنقلت إلى مسرح الجريمة أمس، لاستخراج الجثة وعرضها على التشريح وأفاد ذات المصدر أن والد المرحوم عند استدعائه من طرف مصالح الشرطة القضائية بأمن المقاطعة لحسين داي لاستفساره عن علاقة المتهم بابنه والذين أودعوا شكوى باختفائه سنة 2008، حيث صرح أن الجاني بحكم علاقة الصداقة بينهما وعملهما كحراس حظيرة السيارات في بلكور، أخبرهم أن ابنهم قد توجه إلى اليونان بطريقة غير شرعية «حراڤ» وهو ما اقتنعوا به وعاشوا طيلة 7 سنوات على أمل أن يتصل بهم أو يصلهم خبرا عنه. الجاني صرح أيضا لدى الضبطية القضائية في خصوص قضية مقتل صديقه حارس الحظيرة، كان بسبب ضغوطات نفسية كان يعاني منها ومشاكل بينهما ولغاية كتابة هذه الأسطر لا تزال ذات المصالح تحقق في ملابسات القضيتين .