الترقيات التي مست أعوان وإطارات الحماية المدنية تمت بصفة قانونية والإدارة العامة للحماية المدنية تكشف أسباب ترقية مجموعة من الإطارات

القانون يخول للمدير العام ترقية الأعوان والإطارات بناء على الخدمات التي يقدمونها

– الرائد بن ناصر سافرت إلى فرنسا من مالها الخاص للتكوين ومدير إليزي رقي بناء على خدمة الجنوب
أكد مدير التكوين بالمديرية العامة للحماية المدنية، أن ترقية الأعوان والإطارات السامية بالحماية المدنية، تتم بناء على الامتحان المهني، أو التأهيل المهني، أو الاختياري، إضافة إلى الترقية بناء على المادة 13 من القانون الأساسي لأعوان الحماية المدنية، وكذا المادة 25 من المرسوم التنفيذي رقم 90-226 المحدد لحقوق العمال الذين يمارسون وظائف عليا في الدولة وواجباتهم.
وذكر المتحدث في لقاء مع “النهار”، أن الترقيات التي شملت أعوان الحماية المدنية وإطاراتها، تمت بناء على المواد السالفة الذكر، بما فيها تلك المتعلقة بالأعوان والإطارات الذين ليست لديهم أقدمية في الخدمة، مؤكدا أن المادة 13 من القانون الأساسي لأعوان الحماية المدنية تخول للمسؤول ترقية الأعوان الذين قدموا مجهودات تستحق الترقية، على غرار التدخلات التي تعقب الأزمات والكوارث، ضاربا مثالا عن ترقية الأعوان الذين ساهموا في إعادة السفينة الجانحة إلى الطريق بسكيكدة، وأعوان التدخل خلال فيضانات باب الوادي، حيث تتم دراسة ملفات الترقية بناء على تقرير مفصل يقدمه المسؤول للجنة المتساوية الأعضاء، التي تنظر بدورها في التقرير وتحدد ما إذا كان الشخص المرشح يستحق الترقية أم لا. وبعد دراسة التقرير، يحال على المدير العام الذي يؤشر عليه ويحيله من جهته على مدير المالية الذي يحيله على مديرية الوظيف العمومي. وقال المتحدث أن الميزانية الخاصة بالمناصب هي التي تحدد عدد الأعوان الواجب ترقيتهم. إلى جانب ذلك، تتم ترقية الإطارات السامية إلى مختلف الرتب، بناء على قائمة التأهيل، باعتبار كل إطار له الحق في الترقية بعد خمس سنوات بقوة القانون، على اعتبار الوظائف العليا لا تؤثر ماليا.
من جهة أخرى، قال ذات المتحدث إن ترقية الرائد سعاد ناصري واستفادتها من السفر إلى الخارج، كان للتكوين الذي دفعت المعنية تكاليفه من حسابها الخاص، وهي تعمل حاليا لصالح المديرية، فيما ذكر أن المدير الولائي لإليزي تمت ترقيته بناء على امتياز الخدمة.