إعــــلانات

«التعامل مع تجار المفرقعات حرام والاقتراض منهم معصية»

بقلم موسى.ب
«التعامل مع تجار المفرقعات حرام والاقتراض منهم معصية»

قال إنها وسيلة تهييجية تستعمل في احتفالات الأعياد البدعية.. الشيخ فركوس:

 «تجارة المفرقعات وسيلة كسب باطلة وكل ما أدى إلى باطل فهو باطل»

حرّم الشيخ محمد علي فركوس التعامل أو الاقتراض من تجار المفرقعات، معتبرا ذلك إعانة على الباطل وتزكية للمعصية والفعل المحرم الذي يقوم به هذا الأخير، مشيرا إلى أن هذه المفرقعات وسيلة تهييجية تستعمل غالبا في الأعياد البدعية، كاحتفالات رأس السنة والمولد النبوي.

قال الشيخ فركوس في فتوى تحت رقم 113 نشرها على موقعه الرسمي ردا على سؤال حول جواز الاقتراض من رجل عمله يقتصر على تجارة وبيع المفرقعات: «إن الاقتراض من هذا الرجل حرام ولا يجوز، لأن وسيلة تكسبه باطلة و«كل ما أدى إلى باطل فهو باطل» حسب الشيخ. وأضاف شيخ المنهج السلفي في الجزائر بأن «الوسائل لها حكم المقاصد في الجواز والمنع»، والمفرقعات تستغل في احتفالات بدعية كأعياد رأس السنة الميلادية والمولد النبوي، ومن هذا الجانب فهي غير جائزة لما تتضمنه من موافقة لليهود والنصارى، فضلا عن الأضرار التي تسببها وما ينجم عنها من إضاعة للأموال. وفي هذا الجانب، يؤكد الشيخ فركوس بأن هذه التجارة محرمة كونها إعانة على الحرام، ومن هذا كان الاقتراض من هذا الرجل صاحب التجارة ممنوعا من هذه الجهة، لأن وسيلة تكسبه باطلة، وقد أُمر المسلمون باجتناب ذلك والتعاون على الابتعاد عنه لقوله تعالى: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» المائدة 2. وأشار الشيخ إلى أن الاقتراض من صاحب هذه التجارة بعد هذا البيان يعد تزكية له على فعله، ورضا بما يصنع وهو غير جائز شرعا، لأن «الرضا بالمعصية معصيةٌ»، ومن هذا الجانب وجب الابتعاد عن ذلك وعدم التعامل مع أصحاب هذه التجارة التي تنتعش أو تظهر أصلا مع احتفالات المولد النبوي الشريف وكذا رأس السنة الميلادية.

رابط دائم : https://nhar.tv/RpJ53
إعــــلانات
إعــــلانات