إعــــلانات

التقلبات الجوية تسفر عن انهيار اجزاء من مستودع ببلدية هراة

التقلبات الجوية تسفر عن انهيار اجزاء من مستودع ببلدية هراة

تسببت التقلبات الجوية التي عرفتها العاصمة و باقي مناطق الوطن نهاية الأسبوع الماضي في انهيار جزء من مستودع كبير في حي” بشير لكحل ” ببلدية هراوة شرق العاصمة،

تسبب في بقاء المواطنين خارج منازلهم خوفا من انهياره عليهم. و قد  تسببت هبوب الرياح القوية مساء الأربعاء  إلى  سقوط جزء كبير  من السور الجانبي  على منازل أحد المواطنين ما أدى  إلى إلحاق أضرار جسيمة بمطبخ احدى السكنات ، و لحسن الحظ فلم تسفر الحادثة عن اصابات بشرية  لوقوع الحادث ليلا .
يواجهون خطر الانهيار منذ زلزال 21 ماي 2003
لا تزال أكثر من ستة عائلات تعيش في خوف كبير نظرا للوضعية الخطيرة التي يعيشونها في ظل الضرر الكبير الذي يعرفه ذات المستودع بسبب التصدعات الموجودة فيه ، و هي الحالة التي يعيشها المقيمين هناك منذ زلزال 21 ما 2003 حيث طالبوا في العديد من المرات من السلطات المحلية التدخل لإنقاذ حياتهم من موت مؤكد في حال وقوع زلزال أو هبوب رياح قوية , وقد تصنيف منازلهم في الخانة الحمراء تم على إثرها تنصيب خيم في ذات الحي في انتظار ترحيلهم، ورغم بقائهم في الخيم طيلة فترة الصيف لكن السلطات لم تقم بترحيلهم إلى الشاليهات كغيرهم من المنكوبين بالبلدية مما اضطرهم للعودة  مجددا إلى بيوتهم رغم الخطر الكبير الذي يشكله على حياتهم.
البيروقراطية تحرمهم من التعويض….
وفي حديثهم “للنهار” عبر السكان هناك عن استنكارهم للتهميش الكبير الذي يعانون منهم حيث أكد العديد منهم أنهم لم  يتحصلوا على أي تعويض رغم تصنيف منازلهم في الخانة الحمراء من طرف المصالح التقنية و لديهم وثائق تثبت ذلك ، مما استدعى بهم إلى ترميم منازلهم من حسابهم الخاص و  لكن هذا لم يمنع من وجود خطر المستودع الذي يعود بنائه للعهد الاستعماري و يوجد فيه ذلك بيت أحد المواطنين ، وقال العديد للنهار أنهم قضوا ليالي بيضاء خارج منازلهم في ظل البرد الشديد  كما فضل آخرين ترك أبوابهم مفتوحة للهرب في حال انهياره  و ذلك خوفا على حياتهم حيث أصيب العديد من الأطفال و النساء من أمراض جراء ذلك ،رغم هذا السلطات المحلية  لم تكلف نفسها التدخل و اعتبرتهم سكان غير شرعيين رغم إقامتهم في تلك المستثمرة الفلاحية منذ الاستقلال بحجة عدم وجود وثائق الملكية وهو ما نفاه السكان قائلين أن البيروقراطية و المحسوبية  حرمتهم من التعويضات لأنه هناك في الحي من أصحاب النفوذ تحصلوا على قيمة الترميم رغم تصنيف منازلهم في الخانة خضراء”4″ و برتقالية و هو ما أثار استنكارهم الشديد من التمييز الواضح بين أبناء الحي الواحد، و قد طالب السكان هناك من المجلس الشعبي البلدية الجديد و كذا من ولاية الجزائر التدخل لترحليهم إلى الشاليهات التي بقيت فارغة و عرضة للسرقة و التخريب.

رابط دائم : https://nhar.tv/6mDSN
إعــــلانات
إعــــلانات