التكوين عن طريق التمهين أنجع الأنماط ملاءمة لسوق الشغل

في إطار التحضير لدورة فيفري التكوينية، نظمت وزارة التكوين والتعليم المهنيين هذا السبت أبوابا مفتوحة على المستوى الوطني للتعريف بمختلف التخصصات التي يحتاجها سوق الشغل تحقيقا لسياسة الإدماج.وقد تم التركيز هذه المرة على نمط التكوين عن طريق التمهين، وهو ما وسع في تفصيله وزير القطاع نور الدين بدوي عبر أثير القناة الإذاعية الأولى، حيث اعتبر أن “أحسن تكوين يرتبط بعالم الشغل هو الذي يجب أن يمر من خلال المؤسسة الاقتصادية ، وأن هذا النمط التكويني هو الذي يجري داخل المؤسسة الاقتصادية بنسبة تفوق الـ 80 بالمائة، وبـأقل من 20 بالمائة داخل المؤسسة التكوينية“.وقال الوزير إنه وانطلاقا من هذا المبدأ فإن “وزارة التكوين والتعليم المهنيين تسعى إلى تجسيد هذه الشراكة المربحة للطرفين - أي للسلطات العمومية ممثلة في الوزارة وللمؤسسات الاقتصادية أو المحيط الاقتصادي- مشيرا إلى أن الهدف المرجو هو أن يكون الكل راض، من حيث تكفل المؤسسات التكوينية بمتربصيها أو من حيث رضا المؤسسة الاقتصادية التي تساهم في التكوين من أجل أن يعبر الشاب مباشرة بعد الانتهاء من فترة التكوين عبر التمهين نحو عالم الشغل“.