إعــــلانات

التماسات تصل  لـ10 سنوات سجنا نافذا في حق عصابة أحياء بترت يد شاب بحي القصبة

التماسات تصل  لـ10 سنوات سجنا نافذا في حق عصابة أحياء بترت يد شاب بحي القصبة

التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة اليوم الأربعاء، توقيع عقوبات تراوحت بين ال10 و5 سنوات سجنا نافذا.

وذلك في حق 7 متهمين موقوفين لضلوعهم في جريمة خطيرة وقعت بالمكان المسمى ” الطحطاحة” ضواحي القصبة العليا.

والتي راح ضحيتها ابن حيهم، شاب في العشرينات من العمر، الذي تعرض إلى البتر الكلي ليده اليسرى، بواسطة سيف

مما تسبب له عاهة مستديمة، خلال مشاجرة بالحي سببها خلافات شخصية.

وتمكن الضحية ” نبيل” من الافلات من قبضة المتهم ” طيارة” ورفقائه بصعوبة كبيرة، ليتم بعدها نقله إلى مستشفى أين تم اخضاعه إلى عملية جراحية.

أما يده المبتورة فقد بقيت في مسرح الجريمة، ليتم عرضها على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف سكان الحي، إلى غاية وصول فرقة الحماية المدنية التي قامت باتتشالها الأماكن.

طالع ايضا: حيثيات القضية

حيثيات القضية تتلخص انه بتاريخ 5،جانفي 2020، تقدم المدعو “ج.نبيل” أمام مصالح الأمن لترسيم شكواه.

مفادها أنه لما كان برفقة صديقيه كل من المدعوين “ح.مصطفى”و” ب.مروان” تلقى اتصالا هاتفيا من قبل “،م.يوسف” المكنى ” قبعة” لملاقاته على مستوى الساق المغطى لتبادل أطراف الحديث كونه خرج من السجن حديثا.

وعليه تنقل إلى عين المكان وكان رفقة 7 أشخاص لا يعرفهم من أبناء حي القصبة العليا.

وبينما كانوا متوجهين إلى المقهى تفاجأ بالمدعو “ض.سمير” المكنى ” طيارة”، يضع على رقبته ساطور.

ثم انهال عليه بالضرب كل من ” بلال” المكنى ” الصفرة” و” سمير” و “بوجمعة”، “م.يوسف” ،”ش.أرزقي” ،مستعملين أسلحة بيضاء.

مما سببوا له اصابات بليغة على مستوى الرأس، ولقد أبدى مقاومة لأجل الافلات من قبضتهم بصعوبة،.

ليتولى أحد أبناء الحي من ايصاله إلى مستشفى مايو لتلقي العلاج، وخلالها تحصل على شهادة طبية تثبت عجزا طبيا لمدة 30 يوما عن مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي.

وأضاف الشاكي أن سبب المشاجرة، هو قيامه بصفع المدعو ” م.يوسف” الذي حاول قتله، وأصرّ على متابعتهم قضائيا.

وحسب ما ورد في تقرير الطبيب الشرعي، أن الضحية تعرض إلى إصابات بليغة بواسطة آلة قاطعة، على مستوى الرأس.

والتي أدت إلى بتر يده اليسرى على مستوى المعصم، مما تسبب به في عاهة مستديمة، وجرح عميق على مستوى راحة اليد اليمنى.

وهو الأمر الذي استدعى اخضاعه إلى عملية جراحية لاستئصال باقي العظام للرسغ، وخياطة يده وخياطة الأوتار أيضا.

وخلال جلسة المحاكمة ومواجهة المتهمين لبعضهم البعض من طرف رئيس الجلسة، تمسك كل متهم على حدى بإنكار التهم المنسوبة اليه، نكرانا قاطعا.

حيث أجمع كلهم بأنهم بيوم الوقائع تنقلوا إلى مسرح الجريمة من باب الفضول كونهم مقيمين بنفس الحي.

وخلالها شاهدوا يد الضحية المبتورة ملقاة على الأرض، غير أنهم لم يعلموا من هو الفاعل، لكونهم لم يشاركوا في المشاجرة.

إلى ذلك قلبت تصريحات الضحية موازين المحاكمة، من خلال تصريحاته التي حاول من خلالها تبرئة ساحة المتهمين محل المتابعة.

والذي أكد للقاضي أن جميعهم أبرياء وليس هم من اعتدوا عليه، ليفصح عن هوية أحدهم لم ترد اطلاقا خلال مجريات التحقيق.

رابط دائم : https://nhar.tv/Keo8I
إعــــلانات
إعــــلانات