التماس الحبس للمسبوقين خرّبا مساجد “فوردلو” للسّطو على أموال الزكاة
تابعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف اليوم الثلاثاء، مسبوقين اثنين، على خلفية تخريبهما 3 مساجد ببرج الكيفان.
بغرض السّطو على أموال الزكاة، التي يتطوّع بها المصلّين والمحسنين، حيث تعرّضت أماكن العبادة، الى التدنيس والتحطيم. في جنح الظلام بواسطة ألات حادة، وتم السطو على مواد بناء كانت مهيأة لترميم المساجد محل السّطو. ونفس العمليات الإجرامية طالت س مساكن في طور الإنجاز بحي فايزي، لتسجل مصالح الأمن 10 عمليات في ليلة واحدة. وكما انفردت به “النهارأونلاين” ، ليلة وقوع الجريمة في 7 جانفي 2الجاري، فإن عملية الإطاحة بالمشتبه جاء عقب شكاوى ضد مجهول. تلقتها مصالح أمن الدار البيضاء، بتاريخ 7 جانفي الجاري، مفادها تعرض 3 مساجد بحي فايزي ببرج الكيفان، إلى عمليات سطو. في حدود منتصف الليل،طالت أموال الزكاة المتطوّع بها بكل من مسجد “قباء” و”فتح” و”علي بن أبي طالب”. كما ورد في الشكاوى أن المساجد تعرضت أيضا للتدنيس في أماكن العبادة، مع الكسر والتخريب، ونفس الافعال الإجرامية. طالت مساكن في طور الإنجاز بنفس الحي. واستغلالا للمعلومة، تم توقيف المشتبه فيه الأول، ويتعلق الأمر بالمدعو “ع، أ” إثر دورية روتينية، على مستوى غابة حي “لافلاج”. وهو يجر عربة صغيرة على متنها عدة أدوات، فتم محاصرة المعني بالمكان،غير أنه ترك العربة وحاول اللوذ بالفرار. وعليه تم ملاحقته إلى غاية توقيفه في حدود الساعة الخامسة صباحا، حيث ولدى تفتيش الموقوف ضبط بيده اليسرى جروحا حديثة تعرّض لها المعني خلال كسره صناديق الزكاة، ناهيك عن مبلغ مالي تقدر قيمته إجمالا ب27 ألف سنتيم. كما تمّ ضبط بالعربة عدة أغراض مسروقة، منها 3 ألات كاشطة للغبار،و3 معدات كهربائية، و4 مفاتيح ميكانيكية. استعملت في فك وفتح الصناديق محل السطو، وغيرها من الاغراض المستهدفة بالمساكن المسروقة. وبعد إحالة المتهم إلى التحقيق، تبين أن الأخير مسبوق قضائيا في قضايا المخدرات، والسرقة وغيره، كما كشف عن شريكه. في الجرائم التي نفّذها في أطهر وأقدس أماكن الله،فتم توقيفه هو الأخر ويتعلّق ألأمر بالمدعو “ب، مصطفى”، وتم إيداع المعنيين. رهن الحبس المؤقت بتهمة السرقة بالكسر، والتحطيم العمدي لملك الغير، وهي التهم التي اعترفا بها الموقوفين جزئيا، خلال محاكمتهما. من جهته وكيل الجمهورية التمس توقيع عقوبات بين العام و5 سنوات حبسا نافذا، إلى حين النطق بالحكم لاحقا.
