التماس 20 سنة سجنا لمغترب بفرنسا عضو بالحركة الإرهابية “ماك”
التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا. في حق المتهم الموقوف “ز.أ” 58 سنة، عون أمن ووقاية، مغترب مزدوج الجنسية جزائرية- فرنسية. مع الحجر القانوني وحرمانه من ممارسة حقوقه السياسية والمدنية. عن تهم تتعلق بجناية الانخراط في الجمعيات والتنظيمات والجماعات التي يكون غرضها أو انشطتها إرهابية وتخريبية. وجنحة نشر وترويج عمدا لأخبار وانباء كاذبة ومغرضة بين الجمهور، من شأنها المساس بالامن العمومي والنظام العام. جنحة المساس بسلامة ووحدة الوطن في إطار جماعة قصد القيام بافعال من شأنها المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية تنفيذا لخطة مدبرة داخل الوطن وخارجه.
كما جاءت المتابعة القضائية في حق المتهم “ز.أ” حسب ما ورد في قرار الاحالة، لارتكابه وقائع يجرمها القانون تعود لسنتي 2015- 2016. تتعلق بنشاط ارهابي يشيد بتنظيم “ماك” وبزعيمها “فرحات مهني” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ونضاله المستمر بمنطقة القبائل الداعي لانفصال المنطقة عن الجمهورية الجزائرية وترسيم اللغة الامازيغية بجعلها لغة رسمية.
وبعدها غادر المتهم التراب الوطني عبر الباخرة باتجاه مارسيليا من ميناء العاصمة، باستعمال جواز سفر فرنسي صادر عن المصالح الإدارية بباب الوادي. أين واصل نضاله هناك بالمشاركة في التجمعات. من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية والوحدة الترابية، وكذا الأمن والنظام العموميين.
وتم توقيف المتهم “ز.أ” بتاريخ 8 ديسمبر 2022، في حدود التاسعة ليلا بمطار هواري بومدين. لكونه محل برقية لنشاطه الإرهابي في حركتي “ماك”،، “رشاد” ، أين كان برفقة زوجته. بصدد حضور وليمة عائلية، فتم حجز هاتفه النقال وحالته للتحقيق.
واعترف المتهم، بنشاطه ونضاله لصالح التنظيم الارهابي “ماك” والاشادة بأفكار التنظيم و ورئيسه “فرحات مهني” وهو نابع من قناعته وايديلوجيته الفكرية. كما اعترف بعرضه منشورات ومقالات الموالية للحركة الإرهابية، منها تلك الخاصة بموضوع اللغة الامازيغية، وانفصال منطقة القبائل عن الدولة الجزائرية.
كما اعترف بحصوله على بطاقة تعريف مقابل 40 أورو الخاصة بالمدعو ” ح.أحمد” بصفته الوزير الاول للحركة المزعومة.
وفي الجلسة تراجع المتهم عن تصريحاته الأولية التي ادلى بها خلال مجريات التحقيق.
