التماس 3 سنوات حبسا لمسافرة وشريكها لمحاولتها تهريب ما يفوق ملياري سنتيم إلى دبي
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة مع غرامة مالية وفقا للقانون ضد فتاة ثلاثينية تدعى”خ،حنان” ورب عملها وهو تاجر في الملابس النسوية .
وذلك عقب ضبطها متلبسة بتهريب مبلغ مالي بالعملة الصعبة 100 ألف أورو أي ما يعادل أو يفوق 2 مليار سنتيم بالعملة الوطنية خبأتها بإحكام داخل أحذية نسائية بين أمتعتها وداخل أجهزة شحن الهواتف النقالة.
والتي تم بناء عليها متابعتها رفقة شريكها بتهمة مخالفة التشريع الجمركي المتعلق بتنظيم الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
ملابسات الجريمة تعود لمنتصف شهر نوفمبر 2019 حين أحبطت شرطة الحدود وبالتنسيق مع أعوان الجمارك على مستوى المطار الدولي هواري بومدين محاولة مسافرة في الثلاثين من عمرها تهريب مبلغ مالي يفوق 100 ألف أورو بين أمتعهما.
تم اكتشاف أمرها لدى مرور الأمتعة بجهاز “سكانير”متطور يعمل بتقنية 3D تم تجهيز المطار به مؤخرا والذي يدقق بعمليات التفتيش، هذا الذي أظهر إخفاء المسافرة للأوراق النقدية بالعملة الصعبة.
داخل أفرشة أحذية نسائية بين حقائبها وكذا داخل أجهزة شحن خاصة بالهواتف النقالة ومشط للشعر الذي تم تفريغها وتعبئة أحزمة الاوراق النقدية داخلها والتي تم حجزها مباشرة وتحويل المسافرة التي كانت تستعد للسفر في رحلتها الجوية إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة، إلى التحقيق الأمني بعد تبليغ وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء.
هذا وقد تم تمديد التوقيف تحت النظر بمركز الشرطة للمشتبه فيها من أجل توسيع التحريات في الملف بعد شبهة انضمام المسافرة لشبكة تستغل الشباب لتهريب رؤوس الأموال من الجزائر إلى الخارج.
وبشكل أوسع لكل من دبي وتركيا، قبل أن يتم تقديم المعنية أول أمس الخميس أمام وكيل الجمهورية رفقة شخص آخر كانت المسافرة قد ذكرته خلال سماع تصريحاتها الأولية وأكدت أنه صاحب المبلغ المالي الذي كانت تحوزه، والذي جرى توقيفه تباعا.
المتهمة أنكرت محاولتها تهريب الأموال مؤكدة أن مالك المبلغ المحجوز بحقيبتها يعود للمتهم الثاني هذا الأخير الذي أنكر معرفته لمتهمة خلال المواجهة بينهما.
