التوقيع على اتفاقية بين الديوان الوطني الجزائري للسياحة والفدرالية الوطنية لمسيري الفنادق

تم التوقيع اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة على اتفاقية شراكة بين الديوان الوطني الجزائري للسياحة والفدرالية الوطنية لمسيري الفنادق من أجل ترقية السياحة الداخلية. ووقع كل من المدير العام للديوان الوطني الجزائري للسياحة سلاطنية محمد الشريف ورئيس الفدرالية الوطنية لمسيري الفنادق كريم شريف على اتفاقية الشراكة هذه من أجل ترقية السياحة بصفة عامة والسياحة الداخلية بصفة خاصة. وأوضح الطرفان على هامش حفل التوقيع أن الاتفاقية تهدف إلى توفير إطار عمل بين المتعاملين في مجال السياحة. وأشار رئيس الفدرالية الوطنية لمسيري الفنادق إلى أن هذه الاتفاقية ستمكن من “وضع هياكل عملية من أجل ترقية السياحة والقدرة على تفعيل السياحة الداخلية والربط بين وكالات من جهته أوضح سلاطنية أن بنود الاتفاقية “تعطي الأولوية للديوان الوطني الجزائري للسياحة في حجز الفنادق لاسيما خلال الفصل الذي يكثر فيه الطلب مع استفادته من أسعار تنافسية من شأنها تشجيع الجزائريين على الاهتمام بالسياحة المحلية”. وأشار إلى أن “الاتفاقية تدخل في إطار إشراك جميع المتعاملين لكي يلعبوا دورا في ترقية الوجهة الجزائرية”. واعتبر المتحدث أن هذه الاتفاقية على غرار تلك الموقعة مع شركتي الطيران الخطوط الجوية الجزائرية وطاسيلي للطيران أو الموقعة مع الخدمات الاجتماعية لمختلف الهيئات مثل سوناطراك والتربية الوطنية من شأنها تمكين المتعاملين بما فيهم الديوان الوطني الجزائري للسياحة من “توجيه السياحة الداخلية”. وأوضح أن الأمر يتعلق ب”صيغة توصلنا إليها لتلبية رغبات الزبائن الجزائريين” مضيفا أنه بفضل هذه الاتفاقيات “لدينا طلب من قبل 500 سائح محلي سيقومون بزيارة تمنراست منهم فوج يضم 60 شخصا موجود حاليا بعين المكان تتكفل بهم شبكة جيدة للديوان الوطني الجزائري للسياحة”.