الجالية الجزائرية تواصل الاقتراع لليوم الثالث

تتواصل لليوم الثالث على التوالي عملية اقتراع الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في عدد من عواصم ومدن العالم ، وقد ميز اليومين الاولين من العملية السير الحسن للعملية حيث سجل توافد معتبر لأفراد الجالية على صناديق الاقتراع.وقد وجه أفراد الجالية الجزائرية في مرسيليا التي تعتبر وعاء انتخابيا هاما رسالة إلى الرئيس القادم يدعونه فيها إلى الاهتمام بشباب الجزائر في المهجر من اجل الحفاظ على الهوية العربية المسلمة ، كما دعوه إلى أن يكون جامعا لكل الجزائريين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية .واعرب افراد الجالية الجزائرية في بلجيكا عن املهم في ان تساهم الانتخابات الرئاسية الحالية في تحسين الظروف المعيشية بالجزائر وان تكون مرحلة جديدة لتطوير البلد.من جانبها اعربت الجالية في مراكز التصويت المفتوحة بالمغرب عن ارتياحها للظروف المهياة للسير الحسن للانتخابات الرئاسيةوقد اعتبر الجزائريون الذين ادلوا باصواتهم في تونس ان المشاركة في اختيار الرئيس الجديد ليس واجبا فحسب بل هو حق يجب ممارسته واكتسابه من اجل المساهمة في بناء جزائر الغد وكان وزير الخارجية رمطان لعمامرة ،حرص الدولة على توفير كافة الظروف الحسنة لسير الاقتراع الى غاية 17 افريل المقبل واشاد لعمامرة خلال اجتماع جمع الملاحظين الدوليينى بمختلف الهيئات وال مظمات الاقليمية والدولية الممثلة في الجزائر لعى تمسك الدولة بتوفير كل الشروط والوسائل الللازمة سواء بالنسبة للمترشحين او الناخبين لانجاح العملية الانتخابية .وتنص المادة 30 من قانون الانتخابات على أنه يمكن للوزير المكلف بالداخلية والوزير المكلف بالشؤون الخارجية بقرار وزاري مشترك تقديم تاريخ افتتاح الاقتراعة بمائة وعشرين (120) ساعة قبل اليوم المحدد لذلك.و يتنافس ستة مترشحين على كرسي الرئاسة. و يتعلق الامر بالرئيس المتنهية عهدته الذي يأمل الظفر بعهدة رابعة و رئيس الحكومة الاسبق الذي يترشح للمرة الثانية بعد رئاسيات سنة 2004.كما ترشح رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين و الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون للمرة الثالثة بعد تجربتي 2004 و 2009 و موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بعد ترشحه في 2004 ، اما بالنسبة لرئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد فيعد هذا الترشح اول تجربة.