الجالية اللبنانية بالجزائر تتبرع بألف حِصّة مدرسية لفائدة الأطفال المتضررين من الحرائق

قدم أبناء الجاليــة اللبنانية المقيميــن بالجزائر، هبة تضامنية لفائدة أطفال مدارس المناطق المتضـرّرة من الحرائق.

ووتمثل هذه الهبة في ألف (1000) حِصّـــة مدرسيـة تتضمّن حقيبــة وقرطاسيـة، حسب بيان السفارة اللبنانية بالجزائر.

وجاء في البيان، إنه ربطـاً بالكارثـة التـي ألمّت بالجزائر الحبيبــة نتيجـة سلسلة الحرائق التـي أتت على العديد من الولايات والتـي خلّفت، وللأسف الشديد، خسائر بشريـة وماديــة معتبــرة، إرتأى أبنــاء الجاليــة اللبنانيــة المقيميــن بالجزائر، إنطلاقا من أواصر وروابـط الأخوة التـي تربـط بلدينــا وشعبينــا الشقيقيــن، التضامن مع إخوتهم الجزائريين، بالتبــرع بألف (1000) حِصّـــة مدرسيـة تتضمّن حقيبــة وقرطاسيـة مخصّصـة لأطفـال مدارس المناطــق المتضــرّرة.

فـي ذات الإطار، تمّ اليوم الخميس تسليــم المواد المُتبـرَّع بهـــا من قبل ممثلين عن الجاليـــة اللبنانيــة المقيمة بالجزائر إلى الهلال الأحمــر الجزائري الذي سيتكفل مشكـوراً بإيصــالها إلى مستحقّيها، يضيف البيان.

وحضر عملية التسليم وفد من أبناء الجالية اللبنانية المقيمين بالجزائر وأعضاء من سفارة لبنان، ومن الجانب الجزائري السيد الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري وممثلي الهلال الأحمر من كل من ولايتي تقرت وسوق أهراس.

وخلال إستقبالها للوفود، أشادت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، بهذه اللفتة الأخوية الطيبة، التي أشرف عليها شخصيا سعادة السفير الدكتور محمد حسن، وما تحمله من دلالة ورمزية قيّمة ودعم معنوي هام، خاصة وأنها تزامنت مع الدخول المدرسي، وهي تعكس مدى مؤازرة ودعم الشعب اللبناني لشقيقه الجزائري إزاء النكبات والأزمات تكريساً للعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مُقدرة، الظروف العصيبة التي يمر بها لبنان حالياً، سائلة له السلام والإزدهار، ومتمنية لأبناء الجالية اللبنانية إقامة طيبة وكل التوفيق في بلدهم الثاني الجزائر.