الجرحى العسكريون المتعاقدون يطالبون برفع منحتي التقاعد والجريح

طالب الجرحى العسكريون المتعاقدون في إطار مكافحة الإرهاب، برد الإعتبار لجرحى الواجب الوطني، بتعديل منحة العطب والإبقاء على منحتي العجز والعطب، بعد وفاة المعني لذوي الحقوق وكذا توفير سكن اجتماعي لهم، مطالبين في ذات الشأن ببطاقتي التقاعد المهنية وضحايا الإرهاب. وفي بيان لهم تسلمت ”النهار” نسخة منه، موجه إلى رئيس الجمهورية، طالب هؤلاء بضرورة رفع منحة التقاعد وكذا رفع منحة الجريح، ومنحهم تعويضا عن العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر، والتي لا تقل عن 500 مليون سنتيم. وفي الشأن ذاته، رفع الجرحى العسكريون المتعاقدين، في إطار مكافحة الإرهاب مطالب اجتماعية، تتمثل في ضرورة التكفل المعنوي بالضحايا وعائلاتهم، ووضع مكاتب خاصة بهم بالمصالح الطبية، وتمكين هذه الفئة من ممارسة العمل، بإنشاء مؤسسات خاصة أو ممارسة مهنة تجارية، وطالب ذات الضحايا في بيانهم إلى مراجعة قانون المعاشات العسكرية والترقية في الرتبة، ابتداء من تاريخ الشطب وتطبيق التعليمة المتعلقة بالنشاط الإجتماعي في الجيش الوطني الشعبي. وختموا بيانهم بضرورة إيجاد من يمثلهم برلمانيا، بسبب العدد الكبير الذي تمثله هذه الفئة من المجتمع الجزائر مطالبين في ذات الشأن، بضرورة إعادة النظر في نسب العجز التي يعاني منها كل واحد فيهم.  

والجنود المفصولون في الجيش يطالبون بإعادة إدماجهم

 قام أمس العشرات من الجنود المفصولين من الجيش الوطني الشعبي، بتنظيم تجمع احتجاجي بساحة الأمير عبد القادر بالجزائر العاصمة، مطالبين بإعادة إدماجهم في مناصب ورد الإعتبار إليهم، خصوصا أن أغلبيتهم شارك في التصدي للإرهاب خلال العشرية السوداء. وطالب المتظاهرون، الذين تم طردهم بعدما قاموا بالتجمع صباح أمس، أمام مقر وزارة الدفاع الوطني، بإعادة إدماجهم وتعويضهم بأثر رجعي، وتمكينهم من الحصول على سكن أو قطع أرضية، مشيرين إلى أنهم فصلوا ظلما بعد العشرية السوداء، وحسب هؤلاء؛ فإن العدد الكلي لهم على المستوى الوطني، يقدر بحوالي 8 آلاف شخص.