الجزائريون استهلكوا 20 ألف طن من اللحوم في 7 أيام
116 مليار سنتيم من المواد الغذائية تم تبذيرها خلال نفس الفترة
حجم الشراء لدى العائلات ارتفع بنسبة 20 و30 من المئة في رمضان
300 ألف طن من الخضر والفواكه تم استهلاكها خلال أسبوع من رمضان
استهلك الجزائريون، مع نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان، أكثر من 300 ألف طن من الخضر والفواكه و20 ألف طن من اللحوم الحمراء والبيضاء، بزيادة في الطلب تراوحت بين 20 و30 من المئة مقارنة بالأيام العادية قبل شهر رمضان.
وكشفت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين في بيان لها عن تقديراتها لحجم الاستهلاك في الأسبوع الأول من شهر رمضان، حيث أشار إلى تسويق ما يزيد عن 3 ملايين قنطار من الخضر والفواكه و20 ألف طن من اللحوم بنوعيها البيضاء والحمراء استهلكتها العائلات الجزائرية.
وقال رئيس الجمعية، حاج الطاهر بولنوار، في اتصال مع “النهار” أمس، إن حجم الاستهلاك خلال الأسبوع الأول من رمضان يعادل ما يستهلكه الجزائريون في أسبوعين بالأيام العادية، وبصفة خاصة في الأسبوع الأول، على اعتبار أن بعض العائلات تقتني ما تحتاجه من اللحوم لمدة 15 يوما في اليوم الأول من رمضان.
وأضاف بولنوار، بأن حجم الطلب ارتفع بنسبة 30 من المئة مقارنة بالأيام العادية خارج رمضان، وذلك على محلات بيع الخضر والفواكه ومحلات اللحوم والألبان ومستلزمات الحلوى وغيرها من الضروريات التي يحتاجها الجزائري في مائدة إفطاره، مشيرا إلى أن أكبر نسبة إقبال تشهدها المخبزات.
وارتفعت نسبة التبذير مع ارتفاع حجم الاستهلاك، حسب بولنوار، الذي أكد وفق تقديرات الجمعية، بأن حجم التبذير على المستوى الوطني في أيام رمضان يفوق 16 مليار سنتيم يوميا، ليفوق خلال الأسبوع الأول من رمضان 116 مليار سنتيم، وفي المقام الأول، تبذير الخبز الذي قال إنه يصل إلى 3 أو 4 ملايين خبزة يوميا ترمى بالمزابل.
وقال بولنوار إن أغلب ما في قمامة العائلات الجزائرية في رمضان مأكولات فاسدة أو خبز يابس وخضر أو فاكهة فاسدة، ومع ارتفاع حجم الاستهلاك أو بالأحرى حجم الشراء في هذا الشهر يرتفع معه التبذير، حيث يقتني الجزائري في نهار رمضان ضعف ما يقتنيه في غير نهار رمضان، رغم أنه على يقين بأن جزءا كبيرا من تلك المشتريات مصيرها القمامة.
