إعــــلانات

الجزائريون والتونسيون هم من يفجرون أنفسهم في ليبيا

الجزائريون والتونسيون هم من يفجرون أنفسهم في ليبيا

  الليبيون يأتون في الصف الثاني من حيث تنفيذ العمليات الانتحارية
  جولة الحوار الشهر المقبل في الجزائر ستشارك فيها القبائل كذلك
كشف العقيد سالم صالح الزوي، عقيد بوزارة الدفاع الليبية، أن جل العمليات الانتحارية التي تم تنفيذها في ليبيا واستهدفت مواقع ومنشآت حساسة، نفذها جزائريون وتونسيون تم تجنيدهم في صفوف التنظيم الإرهابي “داعش”.وقال العقيد صالح الزوي في تصريح خص به “النهار”، إن كل شيء متوقع اليوم في ليبيا باعتبار، أن أغلب المناطق تسيطر عليها المليشيات المسلحة وخرجت من سيطرة القوات النظامية، مؤكدا في معرض تصريحاته: «اليوم كل شيء يمكن أن يحصل بما في ذلك الهجوم على دول مجاورة باستعمال طائرات تمت السيطرة عليها من قبل الملشيات بمطارات ليبية».وقال المتحدث إن جل المناطق الغربية الليبية أصبحت الآن تسيطر عليها ميلشيات مسلحة وخرجت عن السيطرة الكاملة للقوات النظامية الليبية، التي تهدف إلى استرجاعها بأي شكل من الأشكال، وأوضح المتحدث أن جل العمليات الانتحارية التي تم تنفيذها في ليبيا، قام بها جزائريون وتونسيون، زاعما أن الليبيين يأتون في الصف الثاني من حيث تنفيذ العمليات الانتحارية والأعمال الإرهابية في ليبيا.وقال العقيد في الجيش اللليبي إن الشعب الليبي مع مبادرة حوار الفرقاء الليبيين في الجزائر وتحت رعايتها، مؤكدا أن جولة أخرى من الحوار بين كل الفرقاء بمن فيهم جميع الأطراف المتنازعة وكذا القبائل الليبية، ستنظم بداية من من الشهر المقبل بالجزائر، مضيفا أن الأطراف الليبية تنتظر من الجزائر توجيه دعوى لممثلي القبائل الليبية، لأن لديهم تأثير على الشعب الليبي. وقال المتحدث إن فكرة المصالحة الوطنية التي تم عرضها على الفرقاء الليبيين ستأتي بثمارها، لأن هناك نوايا وجهودا لبلوغ حل سلمي يخرج ليبيا من مستنقع الدم الذي تعيشه، وهي المبادرة التي قال إنها ستقضي على الإرهاب الذي حول ليبيا في ظرف قصير إلى مستنقع للتناحر يستقبل عديد الطوائف والميلشيات المسلحة.إلى ذلك، قال سالم صالح الزوي إن مساهمة الجزائر في الحوار الليبي يمكن أن تعطي استقرارا كبير للمنطقة، على اعتبار أن الجزائر عاشت مثل هذه المحن في وقت سابق، وتمكنت من تجاوز خلافات الحرب الأهلية التي كانت تعيشها، وذلك من خلال العمل بمبدأ الحوار الوطني والمصالحة بين كل الطوائف المتنازعة. وكشف المتحدث أن من بين المبادرات التي قامت السلطات الليبية بإطلاقها، مؤخرا، هي مبادرة جمع السلاح الذي سينتشر في العديد من المناطق والولايات بشكل عشوائي، وهي الخطوة التي تدخل -يقول المتحدث- في إطار اعادة تنظيم الجيش الليبي النظامي ووضع حد لفوضى انتشار السلاح في ليبيا، ومن ثمة وقف نزيف السلاح نحو الدول المجاورة وعلى رأسها الجزائر، وذلك للحفاظ على استقرار المنطقة.

رابط دائم : https://nhar.tv/ekioE
AMA Computer