إعــــلانات

الجزائريون يودعون الدا الحسين بالزغاريد والـدموع

الجزائريون يودعون الدا الحسين بالزغاريد والـدموع

راشد الغنوشي لـ” النهار”:  حسين آيت أحمد أيقونة الحرية ونحن اتخذناه رمزا للتحرر من الديكتاتورية

 هتافات.. زغاريد وبكاء.. هكذا ودّع مئات الجزائريين الراحل حسين آيت أحمد، وألقوا عليه النظرة الأخيرة بالمقر الرئيسي للأفافاس، أول أمس، قبل نقله إلى مسقط رأسه ليوارى الثرى  . وعرفت مراسم إلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد، أول أمس، توافد مئات الجزائريين لتوديعه، أين غص المقر الرئيسي للأفافاس بمئات الجزائريين من مختلف مناطق الوطن الذين أبوا إلاّ توديع الفقيد، وهي المراسم التي استمرت حتى ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، بسبب الأعداد الغفيرة التي توافدت على مقر الأفافاس.وتنقل مختلف السياسيين وزعماء الأحزاب السياسية وحتى المسؤولين إلى مقر الأفافاس من أجل توديع «الدا الحسين»، حيث رافق رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش رئيس جبهة القوى الإشتراكية محمد نبو خلال إدخال الفقيد إلى مقر الحزب، وقام والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بإلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد وقرأ الفاتحة على روحه مصحوبا بأعضاء المجلس الشعبي الولائي للعاصمة، وبعدها توالى رؤساء الأحزاب السياسية على المقر، أين ألقى كل من رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس النظرة الأخيرة على الفقيد، وبعده وزير الاقتصاد الأسبق علي بن نواري، وسفير جمهورية فلسطين بالجزائر لؤي عيسى، ورئيسا حزب الأرسيدي السابق والحالي سعيد سعدي ومحسن بلعباس، ورئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ورئيس حركة النهضة عبد المجيد مناصرة، وزعيمة حزب العمال لويزة حنون، ورئيس حزب جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله.كما قام زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، بزيارة مقر الأفافاس لإلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد وقراءة الفاتحة على روحه مرفوقا بوفد من الحركة وعلى رأسهم رئيس الحكومة التونسية السابق علي العريّض، حيث أوضح الغنوشي في تصريح لـ«النهار» أن حسين آيت أحمد يعد رمزا من رموز الثورة والحرية، مؤكدا أن جيله كان يعتبر الفقيد قدوة في الحرية وساعد على إلهام التونسيين خلال سنوات الخمسينات على المثابرة في سبيل الحرية، فقد كان رمزا خلال عملية التحرر من الديكتاتورية في تونس، مضيفا أن الفقيد لم يكن مجاهدا ضد الإستعمار فقط، وإنما كان مجاهدا من أجل الحرية، وهو يعتبر رمزا لها في المغرب العربي وإفريقيا وآسيا، مشيرا إلى أنه التقى الرجل في مقر الأفافاس من قبل، موضحا أنه كان شديد الإعجاب به. كما عرف مقر الأفافاس توافد العشرات من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد في الجزائر من مختلف الجنسيات، طوال يوم أول أمس، من أجل إلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد وتقديم العزاء لأسرة الفقيد وأعضاء الحزب.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/ADu6O
إعــــلانات
إعــــلانات