“الجزائر إذا خسرت أمام ليبيا سيكون عارا على كرتنا وسياستنا”
“أنا ضد فكرة اللعب أمام البرازيل لأن الفوز عليها سيدخل الغرور لأنفس اللاعبين“
خصّ المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري رشيد مخلوفي، “النهار” بتصريح ناري أمس، عندما أكد أن المنتخب الجزائري لا يحق له التعثر أو الهزيمة تماما أمام المنتخب الليبي في المواجهة التي ستجمعهما بالبليدة في منتصف الشهر، لحساب إياب الدور التصفوي الأخير لكأس أمم إفريقيا 2013، وقال مخلوفي في هذا الصدد إن الأوضاع الصعبة والاستثنائية التي يعرفها منافس “الخضر” تتطلب منا عدم تضييع الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية ولا توجد أية مبررات - على حد قوله – لتضييع فرصة إسعاد الجماهير الجزائرية، لاسيما أن الرهان سيجري بالبليدة، وشدد صاحب إنجاز الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1975، أن هذه المواجهة لن تكتسي طابعا رياضيا فقط بل ستأخذ أبعادا سياسيا، وهذا على ضوء الخلافات التي كانت بين البلدين رغم اعتراضه المطلق ورفضه الكامل لكافة مظاهر العنف الذي قد تعرفه المواجهة كما حدث في موقعة الدار البيضاء المغربية، وأردف مخلوفي قائلا: “إن الجزائر إذا خسرت أمام منتخب ليبي يعاني ظروفا صعبة سواء على مستوى قلة الإمكانيات والتحضيرات أو المشاكل السياسية التي يعاني منها فستكون نكسة لكرتنا وحتى على سياستنا“، أما بخصوص رده عن سؤال حول فشل صفقة الاتفاق مع الاتحادية البرازيلية لكرة القدم لبرمجة مباراة ودية مع منتخب “السامبا” لأسباب مالية بحتة، فلم يشأ مخلوفي أن يعطي الأمر أكثر أهمية عندما شدد قائلا: “أظن أن مواجهة البرازيل لن تكون في صالح اللاعبين الجزائريين، لأنكم تعلمون أننا لو نفوز عليهم فإن الغرور سيدخل إلى نفوسهم، وقد يؤثر ذلك تركيزهم في المواجهات الرسمية، لذا أنا أفضل مواجهة منتخبات تملك نفس مستوى الجزائر رغم أن ملاقاة منتخبات كبيرة سيكون شرف لنا“.