إعــــلانات

الجزائر انشاء حوالي عشرة تجمعات سكنية بين عين الصالح و تمنراست بين 2010 /2014

الجزائر انشاء حوالي عشرة تجمعات سكنية بين عين الصالح و تمنراست بين 2010 /2014

أعلن الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية عن انشاء نحو عشرة تجمعات سكنية تتسع الى 10000 نسمة لكل واحدة منها خلال الخمس سنوات القادمة على طول مسار مشروع تحويل المياه عين الصالح-تمنراست الذي يجري حاليا انجازه.

وخلال ندوة صحفية عقدها على هامش الزيارة التي قام بها رفقة وزير الموارد المائية السيد عبد الملك سلال الى ورشات المشروع  صرح السيد ولد قابلية أن أساس هذه التجمعات السكنية سيتشكل انطلاقا من منازل وظيفية مبرمجة لفائدة العمال المكلفين بتسيير واستغلال محطات الضخ التي تعد جزئا من المشروع.

وستزود هذه التجمعات السكنية بخدمات عمومية “ضرورية” مثل محطات للتموين بالوقود و مكاتب بريدية و مراكز صحية و منشات قاعدية تربوية.

كما تعتزم الحكومة أيضا  في نفس الاتجاه  تطوير المناطق و القرى الواقعة على طول مسار المشروع على امتداد 750 كلم على غرار عين امقل و تيت و أوتول و عراق.

من جهة أخرى  أكد السيد ولد قابلية أنه تم الشروع في تطوير هذه المراكزالحضرية خصوصا من خلال البرامج الولائية مثلما هو الشأن بالنسبة لمنطقة تيت التي استفادت مؤخرا من غلاف مالي قيمته 9 ملايير سنتيم (90 مليون دج) 

خصصت لاصلاح و تجديد شبكة الطرقات و مختلف الشبكات الأخرى و الانارة العمومية و كذا بالنسبة لمنطقة عين امقل التي استفادت هي الأخرى من برنامج انجاز هياكل تربوية  منها اكمالية التي ستسلم خلال الدخول المدرسي القادم.

من جهة أخرى  أكد السيد ولد قابلية ارادة السلطات العمومية في تأمين هذه المنطقة.

كما أردف يقول “لا يتعلق الأمر بالأمن بمعناه السياسي بل أنه يجب ضمان أمن العابرين من خلال توفير محطات للتموين بالوقود و كذا التغطية من حيث شبكة  الهاتف النقال.

واشار الوزير الى ان ترقية هذه الاقطاب الحضرية الصغيرة الجديدة التي تتسع الى حوالي 100 الف نسمة “اضحت ضرورية نظرا للموقع الاستراتيجي الذي تتميز به المنطقة”.

وحسب الوزير  يشرف على تجسيد هذا المخطط وزارة الداخلية التي كلفت بمهمة “تعميق التفكير حول تهيئة وانشاء مراكز حضرية حول مدينة تمنراست”.

واضاف السيد ولد قابلية بخصوص هذه النقطة بقوله “انها منطقة جد هامة تعرف حركة كبيرة” مذكرا بان عدة مشاريع ذات طابع اقيلمي ودولي مرتبطة بها على غرار الطريق العابر للصحراء و كابل اللالياف البصرية الى جانب الانبوب الناقل للغاز”تي جي سي بي” الرابط بين نيجيريا و اوروبا عبر الجزائر.

وحسب الوزير “يندرج هذا المسعى في اطار تعليمة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة القاضية بضرورة شغل الاراضي بصفة مخططة و متوازنة”.

وعن سؤال حول الموراد المالية اللازمة لتجسيد هذا البرنامج اوضح الوزير ان تقييم التكلفة يتم على مستوى كل قطاع مؤكدا ان “المصاريف ستكون معقولة” لان جزءا منها سيؤخذ بعين الاعتبار في اطار البرامج البلدية التنموية و كذا البرامج الولائية.

ومن جهة اخرى استبعد الوزير وجود اي علاقة بين هذا المخطط و مشروع التقسيم الاداري الجديد مضيفا ان هذه المراكز الحضرية ستكون لها صفة بلديات او ملحقات ادارية.

رابط دائم : https://nhar.tv/UpzYx
إعــــلانات
إعــــلانات