إعــــلانات

الجزائر-ايطاليا: من أجل توأمة بين مدينتي لودي الايطالية و قرية دراع السمار

بقلم وكالات
الجزائر-ايطاليا: من أجل توأمة بين مدينتي لودي الايطالية و قرية دراع السمار

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أعربت الجمعية الثقافية الأورومتوسطية الكائن مقرها بمدينة لودي بمنطقة لومبارديا (شمال ايطاليا) عن رغبتها في أن تقوم هذه الاخيرة بإقامة علاقات ثقافية و تجارية مع منطقة دراع السمار بالمدية التي كانت تحمل في السابق نفس الاسم (لودي) حسب بيان للجمعية تلقت وأج نسخة منه يوم الجمعة.و أوضح رئيس الجمعية ماركو براتو أن “بمنطقة لودي (لومبارديا) توجد جالية جزائرية على غرار الجاليات الأخرى و هي تكون جزءا من العالم حيث تعمل و تعيش في مدننا“. و يرى نفس المتحدث أنه “من أجل تطوير العلاقات مع الجزائر سيكون من المفيد ان تقوم مدينة لودي بإقامة توأمة مع مدينة لودي العريقة الواقعة بالضفة الأخرى من المتوسط“.و ذكر في هذا السياق أن “مستعمرة لودي الفلاحية بالجزائر قد أسست سنة 1848 على يد مجموعة من المعمرين الفرنسيين الذين قدموا من باريس في 5 نوفمبر 1848 عبر مرسيليا على متن الباخرة +كريستوف كولومب+ التي رست بالجزائر بتاريخ 29 نوفمبر من نفس السنة قبل أن يستقروا بهذه المنطقة الجبلية الواقعة في سفوح جبال الأطلس“. و أطلق على المنطقة يضيف الباحث اسم “لودي” نسبة إلى معركة 10 ماي 1796 لواد +آدا+”. و ذكر براتو أنه بعد الاستقلال و على غرار المدن الأخرى التي خضعت للنظام الاستعماري استعادت لودي اسمها “دراع السمار“.و لهذا كما أضاف “و من أجل فتح مجالات جديدة للتبادل التجاري و الثقافي من خلال توأمة بين لودي الجزائرية من شأنها توطيد المبادلات بين تلاميذ مدارسنا و نظرائهم من هذه القرية بالجزائر. كما من شأن هذه التوأمة تعزيز التفاهم بين الجاليتين و الثقافتين“.

رابط دائم : https://nhar.tv/qX0Ut
إعــــلانات
إعــــلانات