الجزائر-باريس مجلة تعنى بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية تصدر في فرنسا

صدرت حديثا في باريس مجلة الجزائر-باريس حيث تعطي كل شهرين رؤية افضل عن العلاقات الفرنسية-الجزائرية حسبما اكدته شركة الاصدار أول كونتانس بريس اليوم. و قد خصصت الجزائر-باريس التي قدمت على انها مجلة اورومتوسطية غلافها للوزير الاول عبد المالك سلال و نظيره الفرنسي جون مارك ايرولت امام عدسات الكاميرات بمناسبة اللقاء الحكومي رفيع المستوى الذي جرى يومي 16 و17 ديسمبر الاخير بالجزائر. كما ابرز الناشر ان هذا الاصدار الجديد الذي ياتي بعد النجاح الذي حققته مجلة باريس-برلين و مجلة “تانك يؤكد على ارادة الوكالة الصحفية في مواصلة تجاربها الثقافية التطبيقية و الخروج من النقاش الفرنسيالفرنسي. كما اوضح الناشر ان مجلة الجزائرباريس و كما كان الشان بالنسبة لباريس-برلين ستسهم في تفاهم متبادل افضل و تعطي كل شهرين نظرة على العلاقات الفرنسية-الجزائرية و يتكون العدد الاول من اكثر من 100 صفحة من المعلومات واللقاءات و التحقيقات التي تعتبر غير مسبوقة. و يرى اصحاب المجلة ان هذا العمل الصحفي يرمي الى تحليل واقع الجزائر و فرنسا اليوم و اعطاء نظرة حول البلدين و العلاقات التي تربطهما و تجاوز الافكار و التصورات المسبقة و بعث نقاش يتجاوز الاجيال و الثقافات و الحدود من نوع اخر و توسيع الافاق الفرنسية-الجزائرية من خلال مسعى موجه نحو المستقبل و الفضاء المتوسطي. و عن اختيار الجزائر كوجهة اعلامية اكدت الوكالة الصحفية انه يوجد في فرنسا من 5 الى 7 ملايين شخص معنيين بالجزائر بشكل مباشر لانه على الصعيد الاقتصادي فان المبادلات قد تضاعفت باثنى عشر مرة متخطية مبلغ 10 ملايير سنة 2010. كما ابرزت المجلة ان فرنسا تبقى اول ممون للجزائر سنة 2012 في حين تظل الجزائر على راس الشركاء التجاريين لفرنسا في افريقيا و الثالثة فيما يخص الصادرات خارج منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية بعد الصين و روسيا. اما مدير التحرير و النشر اوليفيي بروتون فقد اكد انه بات ضروريا انشاء مجلة جديدة تبرز و تجمع في نشرية و احدة اولئك الجزائريين و الفرنسيين الذين “يناضلون يوميا من خلال نشاطاتهم المهنية و الشخصية و الرياضية او الفنية من اجل علاقات هادئة في الاخير. و صدرت مجلة “الجزائر-باريس” في 12000 نسخة و في وقت متزامن في العاصمتين كما سيتم تقديم المنتوج الاعلامي الى الجمهور الواسع في ال20 جانفي 2014 بالمعهد الفرنسي في الجزائر و معهد العالم العربي في بداية شهر مارس.