إعــــلانات

الجزائر بلد “أساسي” في إقرار السلم بالساحل

بقلم وكالات
الجزائر بلد “أساسي” في إقرار السلم بالساحل

أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم الأحد بالجزائر العاصمة بأن الجزائر بلد “أساسي” في مسار إقرار السلم في منطقة الساحل. و أكد لعمامرة خلال ندوة صحفية نشطها عشية الندوة الوزارية ال17 لبلدان حركة عدم الانحياز التي ستعقد بالجزائر العاصمة (26-29 مايو) بأن “الجزائر التي تعد +من بلدان الساحل+ بلد أساسي في إقرار السلم بمنطقة الساحل”. و أضاف بأن “للجزائر أكثر من 2.400 كلم من الحدود مع بلدان الساحل. و هي كذلك بلد مجاور بشكل مباشر لبلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا” مؤكدا بأن الجزائر و بلدان المنطقة “لها انشغالات مشتركة و مصير مشترك”. و ذكر لعمامرة بأن الجزائر قدمت و لا زالت تقدم مساعدات في شتى الأشكال لبلدان الجوار و بلدان الساحل مشيرا إلى وجود “مشاورات في مختلف المجالات لا سيما فيما يتعلق بالأمن”. و قال الوزير بأن “العلاقات بين الجزائر و بلدان الساحل علاقات استراتيجية و تقوم على مصالح مشتركة”. و في تطرقه إلى الوضع في مالي جدد السيد لعمامرة موقف الجزائر التي تعمل من أجل “حوار شامل بين الماليين الوحيد الكفيل بان يرسي قواعد مصالحة حقيقية بين كافة الماليين و السلم و الأمن الدائم بشمال مالي و بكافة البلدان”. و أضاف أن هناك “دعم لا مشروط” لهذا الحوار من قبل الرئيس المالي و الرئيس الموريتاني و هو الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي و كذا الرئيس البوركينابي. و أكد لعمامرة بأن حل الأزمة بمالي “ليس عسكريا و إنما سياسيا”. و في رده على سؤال حول ليبيا ألح رئيس الدبلوماسية الجزائرية على احترام سيادة الشعب الليبي معربا عن تأسفه لتدهور الوضع بسبب الإرهاب بهذا البلد. و حسب لعمامرة من المنتظر تنظيم اجتماع غير رسمي بالجزائر على هامش الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز بحيث سيضم البلدان المجاورة لليبيا و هي الجزائر و تونس و نيجيريا و التشاد و السودان و مصر.

رابط دائم : https://nhar.tv/ZQXDb
AMA Computer