إعــــلانات

الجزائر تبني جدارا على شريطها الحدودي ردّا على استفزازات “المراركة”

الجزائر تبني جدارا على شريطها الحدودي ردّا على استفزازات “المراركة”

المراركةيستفزون الجزائريين على شاطئبورسايباختراق الحدود البحرية عن طريقالجاتسكي

 شرعت السلطات الولائية لولاية تلمسان، في بناء جدار عازل على شريطها الساحلي الذي يطل على الحدود المغربية بعد سلسلة من الاستفزازات المغربية والانتهاكات التي تم تسجيلها من خلال اختطاف مواطنين جزائريين والاعتداء على آخرين قرب المنطقة الحدودية. قامت السلطات الولائية لولاية تلمسان بإيعاز من السلطات العليا للبلاد ببناء جدار عازل مشكل من سياح ولوحات إسمنتية ردا على الانتهاكات المغربية خاصة خلال موسم الاصطياف، أين تمت خلال السنوات الماضية عمليات انتهاك صارخة وخرق للحدود، كما تم اختطاف عدد من المواطنين الجزائريين الذين كانوا بالقرب من النقطة الحدودية الفاصلة بين شاطئ مرسى بن مهيدي الجزائري وشاطئ السعيدية المغربي الذي يوجد على بعد قرابة 3 أمتار من الشاطئ الجزائري،وكشف مصدر رفيع المستوى لـ“النهار” أن الانتهاكات المغربية الصارخة للحدود والاعتداء على مواطنين جزائريين دفعت بالسلطات الجزائرية إلى اتخاذ هذه الخطوة المتمثلة في بناء جدار عازل يحمي بدرجة أولى المواطنين والمصطافين الجزائريين والأجانب الذين يتوافدون بكثرة على الشواطئ الغربية للبلاد المتاخمة للحدود المغربية. وتكشف المعلومات المتوفرة لدى “النهار” أن الجدار الذي شرع في بنائه سيمتد على مسافة عشرات الكيلومترات على مستوى نقاط الحدود بين الجزائر والمغرب لتفادي أي خرق من الطرف المغربي، سواء لتهريب المواد الغذائية أو المواد الغذائية، وتسهر مصالح الدرك الوطني على القيام بعمل وقائي تحسيسي من أجل عدم اقتراب المصطافين والمواطنين الجزائريين من حدود المغرب تفاديا لأي استفزاز  .إلى ذلك، اتخذت قيادة الدرك الوطني مجموعة من الإجراءات المتعلقة بتأمين الحدود وحماية المصطافين على مستوى الشواطئ الغربية للوطن، حيث نشرت عددا كبيرا من حرس الحدود والدركيين خاصة بالمساحات الفاصلة بين نقاط المراقبة الحدودية المتقدمة للدرك الوطني من أجل الحد من الانتهاكات المغربية الصارخة على الحدود الجزائرية، بالمقابل قام أمس، عدد من المصطافين في شاطئ سعيدية، بتجاوز الحدود البحرية عن طريق «الجاتسكي»، وهي الانتهاكات المتكررة والاستفزازات التي ترفض الجزائر الرد عليها، وهو ما جعل السلطات تفكر بوضع آليات من أجل الحد من موجات تهريب «الزطلة» المغربية، وذلك من خلال قطع السبل على بارونات التهريب المغربية عن طريق البر والبحر. من جهتها نشرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لتلمسان قرابة 3 آلاف دركي من أجل تأمين تنقل المواطنين خلال موسم الاصطياف.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/PIdVb
إعــــلانات
إعــــلانات