إعــــلانات

الجزائر تحبس الأنفاس قبل «جمعة التتويج» بشعار «ندّوها ذراع ونفرحوا ڤاع» !

الجزائر تحبس الأنفاس قبل «جمعة التتويج» بشعار «ندّوها ذراع ونفرحوا ڤاع» !

24 ساعة قبل نهائي كأس أمم إفريقيا أمام السنغال

«29 سنة من الانتظار بركات ويا بلماضي والخضرا معاكم للممات»

شرع الشعب الجزائري وجماهير المنتخب الوطني في التحضير مبكرا لنهائي كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر.

الذي سيلاقي فيه الخضر، غدا بدءا من الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر، المنتخب السنغالي، بملعب القاهرة الدولي، في لقاء مصيري صعب ومهم سيحبس الأنفاس.

بحكم أن المنتخبين سيدخلانه بهدف التتويج باللقب القاري، حيث يسعى أشبال المدرب جمال بلماضي لتحقيق إنجاز

تاريخي خارج البلاد والعودة إلى الجزائر بالنجمة الثانية، ونفس الشيء بالنسبة لـ«أسود التيرينغا» الذين يعولون

على دخول التاريخ وتحقيق المفاجأة بالتتويج لأول مرة بكأس إفريقيا في تاريخ مشاركاتهم.

ووجد أنصار الخضر أنفسهم مجبرين مجددا على عيش ساعات أخرى طويلة تحت ضغط كبير، وعلى الأعصاب

في انتظار إعلان حكم المواجهة النهائية عن صافرة النهاية لبدء الاحتفالات بالكأس الإفريقية، والتي أصبحت مطلبا شعبيا

بعدما كانت في السابق حلما يصعب تحقيقه في نظر الكثير من المتتبعين، وفضل الجزائريون إطلاق اسم «جمعة التتويج»،

أو «جمعة الانتصار» على يوم الغد المصادف لنهائي «الكان»، تفاؤلا بقدرة تحقيق زملاء النجم، رياض محرز،

على الانتصار أمام السنغال والعودة بالتاج الإفريقي إلى الجزائر، في ظل إصرار الجماهير الجزائرية على مواصلة

المشوار في النهائيات من دون خطأ، واجتياز المحطة السابعة في الدورة الحالي بسلام لمعانقة الكأس تحت شعار

«ندوها ذراع ونفرحوا ڤاع»، فضلا عن وضع حد للنكسات الرياضية والكروية، والاستعداد لعودة الأفراح في حال التتويج،

ي غاب عن الجزائريين منذ 29 سنة كاملة، بعد أن توّج زملاء شريف أوجاني بالكأس الإفريقية الأولى والأخيرة في تاريخ الكرة الجزائرية خلال «كان 1990».

«النجمة الثانية» على كل لسان والشعب الجزائري «لازم يبقى فرحان»

أصحبت عبارة «النجمة الثانية» الأكثر تداولا خلال المدة الأخيرة، على كل لسان جزائري، وفي 48 ولاية وتعدت

حدود الوطن لتصل إلى الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، حيث لا تسمع في أزقة العاصمة وباقي الولايات،

من الشمال إلى الجنوب، ومن الغرب إلى الشرق، سوى كلمة «ندّوها» و«الكأس تاعنا هذا العام»، وحتى في بيوت

الجزائريين التي دخلتها من دون أن تطرق الأبواب، ليصبح موضوع النقاش بين أفراد العائلة الواحدة حول المنتخب الجزائري

وقدرته على تحقيق الحلم الذي طال انتظاره، على أمل تواصل فرحة الشعب الجزائري وتتعداها من الرياضية إلى مجالات أخرى.

الرايات الوطنية في كل الشرفات وأقمصة المنتخب لـ«طويل العمر»

أثبت الشعب الجزائري، مرة أخرى، أنه فريد من نوعه، واختصاصي بامتياز في الاحتفال على طريقته الخاصة

خلال كل إنجاز أو مناسبة، وذلك بعد أن أقدم الجزائريون ومن مختلف ربوع الوطن على تزيين شرفات

وأسقف منازلهم بالرايات الوطنية، وذلك من منطلق «علم جزائري في كل دار»، فضلا عن تزيين كل

الجداريات بالألوان الخضراء، الحمراء والبيضاء مع رسم النجمة والهلال.

كما عرفت الأسواق الشعبية والمحلات التجارية المختصة في الألبسة الرياضية تهافتا كبيرا على أقمصة المنتخب الوطني،

ذات التصميم الجديد وحتى القديم، مما جعل الكمية تنفد في وقت قياسي، خاصة وأن الطلب مباشرة

بعد تأهل الخضر إلى نصف النهائي كان أكثر بكثير من السلعة المتوفرة، مما خلق ندرة في الأقمصة.

الجزائريون: «من برمج عشاء زفافه بالجمعة فعليه تحويله إلى غداء لأننا منشغلون بالنهائي»

انتقلت احتفالات الجزائريين من الواقع إلى المواقع، ومن الشوارع إلى العالم الافتراضي، حيث عجّل تألق المنتخب

الوطني في «الكان» على الأراضي المصرية، بإسماع الشعب الجزائري صوته عالميا من بوابة مواقع التواصل الاجتماعي،

وذلك بإطلاق فيديوهات وصور تعبر عن فرحتهم الكبيرة بما يحققه زملاء الحارس رايس وهاب مبولحي،

فضلا عن تخصيص العديد من الشعارات والعبارات التي تكون تارة في مقلب ساخر، على غرار ما تم تداوله مؤخرا

كطلب للمقبلين على الزواج، والذين تصادف دخولهم القفص الذهبي مع اللقاء النهائي أمام السنغال، أين أوصى

الجزائريون المعنيين بالأمر بعبارة: «من برمج عشاء زفافه بالجمعة، نصيحة له أن يغير الموعد ويحوله إلى غداء لأن الجميع منشغل بنهائي كأس أمم إفريقيا».

تعبئة في صفوف الجماهير للاحتفال من دون سيارة تجنبا لحوادث المرور

أطلق الشعب الجزائري، مؤخرا، حملة تعبئة في صفوف جماهير الخضر على موقع «الفايسبوك»، وذلك بالاحتفال

بطريقة عقلانية في حال فوز المنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا، تفاديا لحوادث مرور مميتة مثلما سبق وأن

حدث عقب التأهل إلى نصف وربع نهائي «الكان»، حيث طلب أنصار الخضر من الشعب الجزائري بمختلف شرائحه،

والذي يستعد للخروج من أجل الاحتفال بالإنجاز المحقق، تجنب الاحتفال بالسيارات والخروج سيرا على الأقدام،

حتى تكون الفرجة مضمونة أكثر، وتمر ليلة الاحتفال بسلام على الشعب الجزائري الذي يعول على الاحتفال لأيام طويلة في حال عاد أشبال المدرب بلماضي بالتاج الإفريقي.

رابط دائم : https://nhar.tv/aiXVq
إعــــلانات
إعــــلانات